إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

ملاحظات على هامش قمة دول الساحل في نواكشوط

mercredi 1er juillet 2020


لقد لاحظت ، كمتابع للقمة ، أن هذه القمة كانت تاريخية بامتياز في توقيتها و نتائجها غير التقليدية !.

حيث استطاعت بلادنا أن تجمع هذا الكمّ النوعي من القادة ( رؤساء دول الساحل الخمس و الرئيس الفرنسي و مفوضي الاتحادين الافريقي و الأوروبي و الأمم المتحدة و غير ذلك من الفاعلين في العالم) .

الملاحظة الأولى : أن الأجمل في القمة أنها تمكنت من ضمان مشاركة فاعلة و مهمة من قادة أوروبيين كانوا يتغيبون ، أحيانا ، عن حضور قمم أوروبية أو عالمية في ظروف أخرى عادية ، و لكن أن يأتي هؤلاء – على رؤوس الأشهاد – ليشاركوا في قمة نواكشوط في موعدها المبرمج قبل أشهر ، و في ظروف انتشار جائحة عالمية ( كورونا ) ، ففي ذلك ما فيه من إثبات لدور موريتانيا و محورية ما تعنيه للإقليم و العالم .

وسجل يا تاريخ !

الملاحظة الثانية :

أن الترتيبات الأمنية التي قام بها بلدنا المضيف للقمة تميزت بالحرفية و الأناقة و الضبط ، حيث جرت مراسيم القمة بهدوء لم يحدث سابقا ، الشيء الذي أبهر المشاركين في القمة الذين حضروا قمتهم و أسهموا في إنجاحها بدون أن يعكر صفوهم شيء ، وبدون أن يعطلوا وتيرة الحياة في العاصمة انواكشوط ، وهذا يعني نجاح الخطة التي وضعتها موريتانيا لتأمين القمة أمنيا و لوجستيا و بدون ضجيج يذكر !

الملاحظة الثالثة :

اتسمت مداخلات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في القمة و ترأسه أعمالها و توزيعه للأدوار و الكلمات فيها و تلقيه لضيوفه عند سلم الطائرة ، كل ذلك تم بالكياسة و الهدوء و قمة الدبلوماسية و الثقة في الله و في النفس على نحو لافت للنظر لكل المتابعين لما حدث في القمة ابتداء و اختتاما

كما أن ذلك أظهر أن فخامة الرئيس قد تعوّد على تنسيق مثل هذه المسائل منذ فترة طويلة ، و هذا صحيح تماما حيث إنه اهتم بمسائل الأمن في الساحل و أهمية تعزيز القدرات الأمنية لجيوش الساحل في مكافحة الإرهاب ، و هذا ملف يتقنه فخامته إتقانا كاملا ، فلذلك نجح لله الحمد في هذه القمة بكل بساطة و سلاسة !

إن قمة نواكشوط المتعلقة بأمن منطقة الساحل قد نجحت ، و شهد بذلك الجميع ، و أرسلت رسائل واضحة لا لبس فيها لكل من يهمه الأمر في المنطقة و العالم أن موريتانيا دولة رائدة و قائدة لجوارها و فيه و أنها منشغلة بأمنه و تأمينه من المخاطر و التحديات و تقود الآن مبادرة عالمية للمطالبة بشطب الديون عن دول الساحل تمكينا لها من النجاح في مقارباتها الأمنية و التنموية حتى تتجاوز مختلف المصاعب و الأزمات .

و على الموريتانيين أن يحمدوا الله سبحانه و تعالى على هذه القيادة الحكيمة التي تراكم النجاحات خارجيا و داخليا و لا تقصر في أمرهم وعيا منها لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء المرتكزة إما على جلب مصلحة أو على درء مفسدة !

المصطفي الشيخ محمد فاضل

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا