ينتظر الموريتانيون منذ الأمس وبترقب كبير تشكيلة الحكومة الجديدة بعد استقالة الحكومة السابقة أمس وتعيين وزير أول جديد يوصف من طرف المراقبين بأنه إطار شاب نظيف وذوخبرة .
الحكومة الجديدة يرى المراقبون أنها يجب أن تتسم بعدة صفات منها : نظافة وزرائها مع الكفاءة والخبرة ويؤكدون على ضرورة اشراك الشباب ومراعاة التوازنات المعتادة بالبلد والبعد عن تدوير من يوصفون ب"المفسدين".
وتنتظر الحكومة المقبلة تحديات كثيرة في مقدمتها حرب شرسة على الفسلد تلك الأفة التي ظلت عائقا أمام أي تنمية حقيقية بموريتانيا منذ عقود بالاضافة للتصدي لجائحة كورونا صحيا ومخلفاتها الاقتصادية العويصة.
كما ينتظر من الحكومة المقبلة نقل برنامج "تعهداتي" من اطارالنظري الى الواقع المعيش خاصة في مجال خدمات التعليم والصحة والسكن والغذاء والمياه والكهرباء والنقل واصلاح الاعلام والتشغيل والتمكين للشباب .
تلكم انتظارات كثيرة يرجو الشعب ان يلبيها الرئيس محمد ولد الغزواني باعتبارها عند تشكيله للحكومة المقبلة .
الحصاد