ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|: مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

دِفَاعًا عن مَدَارِسِ الامْتِيَّازِ / المختار ولد داهى

mercredi 21 octobre 2020


تداولت وسائط إعلامية تسريبا يتعلق باحتمال عُدُولِ وزارة التهذيب الوطني عن تجربة مدارس الامتياز .

وبروج لهذا التسريب منظرون منذ سنوات أَسْلَمُهُم قلبا حَادِبون لاحظوا نقص التعدد العرقي و الشرائحي بصفوف منتسبي مدارس و ثانويات الامتياز و "أشدهم بأسا"شِيعَةُ بعض المدارس الخصوصية الذين يرون فى مدارس الامتياز عدوا استراتيجيا خطف منهم الأضواء و ينذر -إن لم يقتل فى صغره-بتجفيف "منابع الزبناء".!!

والواقع أن فضائل تجربة مدارس الامتياز على المشهد التعليمي بالبلد عديدة نذكر منها مثلا لا استقصاء :

1.ترفيع معدلات النجاح بالباكلوريا شعبتي الرياضيات و العلوم الطبيعية حيث انتقل المعدل الأكبر للنجاح من متوسط14-15/ 20 إلَى متوسط 17-17/ 20 مما يدل على تميز و تفوق و إتقان طلاب الباكالوريا؛

2.رسم صورة مشرفة عن التعليم الموريتاني حيث تصدر و تسنَّم خريجو ثانويات الامتياز الناجحين فى الجامعة و المعاهد و المدارس الوطنية و نظيراتها الأجنبية خصوصا كليات الطب و مدارس المهندسين بفرنسا ،تونس و المغرب وكندا،....

3.بعث الأمل فى إمكانية إصلاح التعليم العمومي و استعادة الثقة فيه و هو ما يترجمه العدد الصاروخي للمتسابقين لدخول إعدادات و ثانويات الامتياز و التنافس الساخن بين العائلات على ولوج أبنائهم و بناتهم مدارس،إعداديات و ثانويات الامتياز ؛

إن تجربة هذه نتائجها حرية بالتشجيع و التوسيع حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من التلاميذ كما أنها ربما تكون النموذج الأنسب للمناطق الحاضنة للغبن كي يتوفر بها تعليم ممتاز و امتيازي يسمح للمغبونين باللحاق عبر المصعد التعليمي بباقي فئات المجتمع.

أما بالنسبة لتصحيح ما يلاحظه البعض-و يهوله للأسف-من النقص فى التعدد العرقي و الشرائحي بصفوف مؤسسات الامتياز فيمكن تلافى ذلك بتخصيص نسبة مئوية من التلاميذ للتمييز الإيجابي لصالح المنحدرين من الفئات المغبونة على أن توفر لهم "مندوبية تآزر "منحا تشجيعية معتبرة و دروس تقوية و متابعة لاصقة من طرف متخصصين متعاقدين مع "تآزر".

مدارس الامتياز نموذج تعليمي فائز وطنيا و دوليا و مما استقرت عليه الأمم أن "لا يُستبدل الفريق الفائز on ne change pas une équipe qui gagne"فتريثوا و تثبتوا و سددوا و قارِنُوا مع الدول المتقدمة تعليمًا و ابتكروا الحلول لكل الصعوبات و المستجدات.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا