متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

من غرائب "الأسطورة " مارداونا !!

jeudi 5 novembre 2020


يظل دييوجو أرماندو مارادونا أسطورة كرة القدم الأول، دخل التاريخ من أوسع أبوابه وسجل مهارته بحروف من ذهب، وفي الاحتفال العالمي بالعيد الـ 60 للأسطورة مارادونا، تفجرت الكثير من الأسرار حول رحلته وأخطائه ونزواته وتهوره.

لكن مارادونا يظل أيضا أكثر اللاعبين إثارة للجدل، فهناك ما يشبه نفق مظلم من حياته خارج الملعب، تلك الأحداث التي لم يرها المشجعون، كالأوقات التي انهار فيها وسقط في فخ الظلام بسهولة.

في عام 2004، كان مارادونا مستلقيًا في سريره بالمستشفى ينتظر الموت، وقد تدهورت صحته كثيرًا، مع إدمانه الشديد على الكحول، كما لم يعد يتحكم في الأكل واستهلاكه.

وخضع مارادونا في ذلك الوقت لأكثر من محاولة للعلاج، سواء كانت صحية أو نفسية، ولكن النهاية كانت دائما واحدة وهي « الانهيار »، حتى أن كل من شاهده، توقع أن مارادونا سيختفي للأبد، وسيموت سريعًا قبل الشفاء، بدا وكأن عودته للحياة كانت شيئًا مستحيلًا، لكن بعد بضع سنوات حقق المستحيل.

اقرأ أيضا : وفاة « نوبي ستايلز ».. أحد أبطال إنجلترا بمونديال 1966
قصة مارادونا في ذلك الوقت تحديدًا من أسطورة أهدرت مسيرتها، وتحولت بعد ذلك إلى بطل كرة قدم استعاد حياته وقاتل من أجلها وعاد من نقطة الموت ليصل إلى القمة.

في صحيفة « ذا إندبندنت » البريطانية، نقلاً عن المخرج الإيطالي ماركو ريزي، كُتب ما يلي : فوجئت بالدهشة عندما زرت أمريكا الجنوبية، ووجدت أن مارادونا محبوب بشكل طبيعي أكثر من بيليه، دييجو محبوب لأكثر من مجرد موهبته في كرة القدم وأكثر من بيكهام أو أي لاعب ولد في الغرب.

بداية مارادونا كانت مشابهة لبيليه ومعظم أطفال أمريكا الجنوبية في تلك الحقبة، صبي صغير بلا قميص يتجول في شوارع بوينس آيرس، بالنسبة للأرجنتينيين حقق كل شيء ولم يطلبوا منه شيئًا، فهم يحبونه كثيرًا.

مسيرته المهنية التي بدأت عام 1976 وشق طريقه إلى القمة، لكن طالته العديد من الصعوبات.

خرج كل شيء عن السيطرة أكثر في عام 1984، عندما انضم إلى نادي نابولي، بعد عامين من اللعب لـ برشلونة، كان لا يزال شابًا جديدًا في أوروبا، ولم يكن معتادًا على الحياة الأوروبية، مع الكثير من الخلافات في إسبانيا وإيطاليا، كانت الإغراءات أكثر فأكثر وتجاوزت ما وجده في الأرجنتين.

كان ناديه نابولي، مرتبطًا في ذلك الوقت بالمافيا الإيطالية، وذكرت التقارير أنه في ذلك الوقت كان مسؤولاً عن إمداده بالمخدرات، وتم إيقافه من اللعب في الدوري الإيطالي عام 1991 لمدة 15 شهرًا، بعد أن أظهرت الاختبارات تعاطي المخدرات بشكل إيجابي.
اقرأ أيضا : لماذا لا يمتلك ليونيل ميسي حسابا على « تويتر »؟
ورحب نادي نيويلز أولد بويز في روزاريو بمارادونا بين صفوفه، ولكن في عام 1994 غاب عن التدريب وطَرد من النادي، وكان هذا هو العام الذي أطلق فيه النار على صحفي خارج منزله.

مر مارادونا بكل شيء، ونجح كلاعب كرة قدم ثم اختفى، وفي 30 يونيو 1994، تلقى جوليو جريندونا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني، خبر فحوصات المنشطات والمخدرات، وكانت العينة إيجابية لمارادونا، وبدأ كل شيء في الاختفاء منذ ذلك الحين، إذ واجه أعظم لاعب كرة قدم في ذلك الوقت فضيحة في أكبر بطولة رياضية، وقبل أسبوع فقط من انطلاق بطولة كأس العالم 1994 بأمريكا.

في تلك اللحظة، رأى العالم بأسره الوجه السيئ لمارادونا، عبقري كرة القدم الذي عانى العديد من الانتكاسات الشخصية بسبب حبه لحياة الإهمال وتعاطي الكوكايين، وتحولت نظرات الإعجاب إلى أصابع الاتهام.

خلال عام 1997، فشل مرة أخرى في تخطي امتحان المنشطات والمخدرات، لإبعاده عن الشهرة والأضواء، وعاني من أزمة نفسية كبيرة وأفسد حياته المهنية.

وبحلول عام 2000، كان قد نام في المستشفى يعاني من نوبة قلبية حادة أثناء إجازته التي كان يقضيها في منتجع الأوروجواي، وفي ذلك الوقت خرج كارلوس منعم، رئيس الأرجنتين وصديقه في ذلك الوقت، قائلين : « إنها نوبة قلبية يعاني منها بسبب التوتر »، لكن شرطة أوروجواي قالت إنه تعاطى الكثير من الكوكايين.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا