انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|: مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

إقامة حفل رفع العلم الوطني في القصر الرئاسي

samedi 28 novembre 2020


تم قبل قليل رفع حفل الوطني في بداية تخليد الذكرى ال60 لعيد الاستقلال الوطني المجيد وأشرف على الحفل رئيس الجمهورية بحضور قادة القوا الملسلحة وقوات الأمن وأعضاء الحكومة ورئيسي البرلمان والمجلس الدسستوري وررساء الأحزاب السياسية ومنزمات المجتمع المدني و أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين في موريتانيا

وعلى هامش الحفل سيتم تكريم أبطال المقاومة لأول مرة ،كما سيتم تكريم شخصيات مدنية وعسكرية وأمنية خدمت الوطن بصدق وتفان .

ستون عاما مضت، على جلاء المستعمر، واستعادة شعبنا حريته، وسيادته على أرضه ! وبمناسبة هذه الذكرى العظيمة، ذكرى عيد الاستقلال الوطني، عيد العزة والإباء، يسعدني، مواطني الأعزاء، أن أتوجه إليكم، باحر التهاني وأصدقها.

إن احتفاء الدول والشعوب، بأيامها المجيدة، ولحظاتها التاريخية الفارقة، هو في الأساس، تعبير عن العرفان بالجميل لصانعي تلك الأيام، واستحضار لمعاني تضحياتهم، ترسيخا للإحساس بالمسؤولية اتجاه الوطن، وتعميقا للوعي باستحقاقه التضحية والوفاء.

وقد تحدث الرئيس في خطابه ليلة البارحة عن مقاصد الاستقلال فقال إنها لا تتحقق، جميعها، بمجرد جلاء المستعمر، وإعلان قيام الدولة. بل لا بد، لإحرازها، من جهد جماعي، دائم التجدد، يحصن السيادة الوطنية، ويعمل على تحقيق ما يطمح إليه المواطن من حرية، وكرامة عيش، وعدالة وازدهار.والاستقلال بهذا المعني، عبارة عن مسار بناء تراكمي، لا ينتهي.

ولذا، فإنني أتقدم، هنا، بأبلغ عبارات الشكر والتقدير، إلى الذين وضعوا أسس بناء الدولة الموريتانية الحديثة، وإلى الذين ساهموا، كل بحسب ما أتاحته إكراهات ظرفه، في رفع هذا البناء، وتقوية قواعده.

واليوم، على عواتقنا جميعا، تقع مسؤولية صون المنجز، ومواصلة البناء وتطويره. وذلك بالعمل الدؤوب على تقوية اللحمة الاجتماعية، وإرساء دولة القانون، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة الشاملة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا