يشهد حراك تيفيرت المطالب بتحويل مكب النفايات عن القرية والتجمعات المجاورة لها، توجها جديدا نحو التهدئة وإعطاء فرصة للمفاوضات مع الجهات المعنية للبحث عن حل جذري للموضوع، وذلك بعد تدخل بعض أطر ووجهاء القرية على الخط في محاولة للدفع بالمفاوضات التي كانت قائمة بين قادة الحراك والدولة ممثلة في وزارة الداخلية.
وشهد الأيام الأخيرة دخول شخصيات وازنة من القرية على الخط من ضمنها العقيد محمد ماء العينين ولد حيب الله الملحق العسكري في الصين الشعبية والمفوض محمد عالي ولد احميدي المدير الجهوي للأمن الوطني في ولاية لعصابه وذلك من أجل التوصل إلى حل جذري يفضي إلى تحويل المكب بشكل نهائي وفق أجندة متفق عليها بين مندوبي الحراك ووزير الداخلية.
هذا ويتوقع أن تستقبل قرية تيفيريت مساء اليوم وفدا برلمانيا من نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والأغلبية الحاكمة، في إطار التضامن مع القرى المتضررة من المكب .