مجلس الوزراء : تعيينات في عدة قطاعات "بيان" :|: وزيرالمالية يستعرض الوضعية الاقتصادية لموريتانيا :|: صندوق النقد : الاقتصاد الموريتاني سيسجل نموا بـ 5.1 % :|: الناطق الرسمي :حدودنا مع مالي مضطربة :|: مجلس الوزراء : تعيينان بوزارة الثقافة :|: نواذيبو : الدرك يوقف نحو 20 شخصا ويحتجز نحو 12 كلغ من الكوكاكيين :|: وزيرة : معدل تمدرس البنات وصل 85 % :|: مراجعة الحصة السنوية من برامج مؤسسة التنمية مع البنك الدولي :|: ولد غدة يرفض الإعتذار مقابل طي الملف :|: وزيريعلن جاهزية مطارسيلبابي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

الدولة الموريتانية الحديثة التي نطمح لها / د . اعل الشيخ الدح

mercredi 20 janvier 2021


المشروع الكبير الذي أطمح إليه كمواطن موريتاني كما يطمح له كل مواطن شريف يعي جيدا مالذي يعيق ويحول دون قيام الدولة الموريتانية الحديثة التي نتطلع إليها جميعا.

علينا إذا أردنا تحقيق هذا المشروع االذي يتمثل في بناء دولة عصرية، حديثة ومتطورة في كل المجالات وعلى كل الاصعدة.

من أجل كل ذلك لا بد لنا من الإنتباه إلى بعض الأمور الهامة والكلام موجه إلى كل مواطن موريتاني مهما كان منصبه مهما كان عمله مهما كان طيفه السياسي.

أولا لابد من طرح استراتيجيات واضحة وخطط أكثر وضوحا للعمل.

ولا يكون ذلك إلا بالتخلص من الطريقة التقليدية لوضع الاستراتيجيات التي دأب عليها المفسدون في هذا البلد وهي القيام بأخذ استراتيجيات وضعتها دول أخرى في إطار برنامج معين لا ينطبق ولا يصلح إلا لمجتمع بعينه.

هذه الطريقة التقليدية التي أعدت بها هذه الاستراتيجيات أثبتت فشلها في الكثير من المجالات لأنها وببساطة لا تعبر لا من قريب ولا من بعيد عن أولوياتنا كبلد ولا تعبر عن حاجاتنا كشعب مازال يستورد جل ما يحتاجه من الخارج.

طيلة العقود الماضية كانت هذه الاستراتيجيات مجالا خصبا للفساد بل وأقصر الطرق لعديمي الكفاءة ممن وصلوا بالطرق الملتوية وعن طريق القنوات الضيقة إلى مركز القرار لأكل المال العام والتحايل على المواطن والدولة عن طريق استراتيجيات القطع واللصق.

أي استراتيجية لا تأخذ في الحسبان الحواجز والموارد المتعلقة بوطننا كطبيعة مجتمعنا وخصوصيته وموارده البشرية والطبيعية وحتى طبيعة نظامنا السياسي لن تكون مجدية ولن تحلحل المشاكل المتفاقمة التي يعاني منها بلدنا.
ثانيا نحن بأمس الحاجة الى الاستفادة من الموارد والفرص المتاحة في بلدنا والاستفادة كذالك من الطاقات الشبابية المتطلعة لبناء البلد وخصوصا أن هذه الطاقات يوجد من بينها كفاءات قل مثيلها تنتظر فقط من يثق فيها ويعطيها الفرصة.
علينا كذالك استخدام الوقت واستخدام الطاقة والموارد بكفاءة أكبر.

وأخيرا لا بد من تقييم تلك الاستراتيجيات والتأكد من إسهامها في تحقيق الأهداف المنشودة.

فموريتانيا ومواطنوها يستحقون العمل الجاد والتضحية من أجلهم فالهمة كما يقال أقطع من السيف.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا