HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|: مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

هل نحن مستعدون؟ / أحمد حبيب صو

mardi 16 février 2021


في مقال سابق عن متاهات المصلحة والوطنية خلصنا الي إشكال هل نحن مستعدين؟ولكن وماطبيعة ذلك الاستعداد؟

والاجابة علي كل هذه الاستشكالات يجب أن ننطلق من مسلمات وهل نرضخ لها ام ستطغى دائما تلك الأنا المقصية الأنانية والتي ستشتري كل بضائع الشيطان وتروجها في سوق الكراهية والخلاصة كما نشاهدها.

هل نحن مستعدين؟ لنكون بشرا من آدم وحواء ؟ هل هناك بشر له ضمير والآخر لا؟ هل نحن حيوانات نحتكم لقانون الغريزة في تقرير من يكون الضحية ومن يكون المفترس؟هل نعيش علي عقلية القطيع؟

مستحيل في بلد هو حلقة وصل افريقيا جنوبها بشمالها حاملا شعار دينها الإسلام أن يكون مثقفوه يميلون لمنطق عمى الألوان، لمنطق أنا والآخر ليس مني بمكان !

اذا كنا مستعدين يجب أن نتحرر وهنا اخاطب المثقف الموريتاني والثقافة كما قيل هي ماتجعلك ان تحصر كل السلبيات وترميها وتاخذ الايجابي وتنميه .

ولعله اذا كنا مستعدين ان تكون هناك دلائل وامارات و من دلائلها التحرر من التعصب : النقد الذاتي، وهو أمر أوسع من مجرد الاعتراف بالخطأ.. إنه مراجعة واعية قاصدة للذات.. مراجعة دقيقة مع النفس على وعي وبصيرة، وكشف مجهري لأخطائها وعيوبها، ما كان منها عن غفلة، وما كان منها عن قصد وعَمْد.

التعصب هو الذي يولد العنصرية فللعنصرية والعصبية والقبلية آثار وأضرار جسيمة وعواقب وخيمة على الفرد والمجتمع، فالشخص الذي يتعصب لقبيلة أو حزب أو جماعة أو فئة أو عائلة لا شك أنه يطلق ولاءه ونصرته وهمته وحياته لمن يتعصب له، ثم يطلق عداءه وبغضه وكرهه للطرف الآخر، ولا شك أن ذلك يولد العنف والاقتتال والفوضى نعم الفوضاء.

هذه الفوضى هي التي قتلت الرأي الوطني واصبحنا لقمة سائغة لكل من دبّ وهب لأننا إن لم نكن عنصريين فقد أصبحنا مميزّين .

متي تجمعنا موريتانيا؟ومتى نتوحد لنبنيها وندع عنا تصفيقات الآخرين ولتكون لنا رؤية خالصة موريتانيا [1]

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا