متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

الإدارة وهموم المواطن / سيد المختار ولد عالي

dimanche 18 juillet 2021


إذا كانت السياسة بمثابة قوانين وقواعد تنظم العيش المشترك فإن الدولة هي الأرضية التي على أديمها تختبر نجاعة تلك القواعد أو فشلها. والدولة بوصفها مجموعة من الأجهزة تعمل بشكل متناغم لتحقيق الهدف المقدس وهو تأمين الحياة الكريمة لجميع مواطنيها دون استثناء مما يعني أنها أتت تحديدا لتجاوز كل مظاهر التسيير التي كانت تنظر إلى الأفراد باستحضار أصولهم الاجتماعية أو الدينية أو العرقية أو اللغوية.

وعلى الرغم من دعوتي المتكررة لضرورة سن قوانين للحد من تنامي ظاهرة النفاق السياسي واللعب بالغة لتحقيق أغراض غير نبيلة بل لمجرد التزلف والمحاباة فإن ذلك لا يمنعني من الإشادة بما أراه إيجابيا وفاعلا بغض النظر عن الجهة التي صدر منها، وفي هذا السياق أنوه بخطوة ولاية لعصابه المتمثلة في افتتاح شبابيك خاصة بتظلمات المواطنين حيث سيتم ترشيد وقت المواطن الذي كان يهدر بالاصطفاف أمام مكاتب الإدارة وفي المراجعة، كما ستطلع الإدارة عن كثب على هموم المواطن وانشغالاته بأقل جهد وبأقصر وقت مما سيمكنها من اجتراح الحلول وتقديم المقاربات المناسبة .

على رعاة المرفق العمومي أن يعلموا أن المواطن هو الهدف وهو الوسيلة في نفس الوقت، وليس من المستساغ أن تتمادى الإدارة في التصامم وسد الأبواب أمام المواطنين فلا يستطيع الولوج إلى المسؤول إلا من له صلة به أو من هاتف باسمه فلان أو علان، آن الأوان أن نغادر أرض اللامبالاة واللامسؤولية فمن غير المقبول أن يدعو المؤتمن الأول على الوطن السيد رئيس الجمهوري إلى ضرورة الانفتاح على المواطنين ومعالجة مشاكلهم وهمومهم في الوقت الذي يتمادى معظم الإداريين في تسيير مرافق الدولة كما لو كانت أملاكا شخصية له.

وأخير نرجو تعميم تجربة العصابة وان تكون نموذجا يحتذى .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا