انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

كتابة المسؤولين.. أسلوب جديد أم موضة عابرة؟ *

mercredi 11 août 2021


* سيدي أمحمد أجيون

غصت وسائط التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة (الذكرى 1 أعسطس)، بمقالات لبعض وزراء الحكومة، يتحدثون فيها عن ما أنجز وما لم ينجز خلال عامين.

بعض هؤلاء كان يكتب قبل تولي المنصب وبعضهم لم يشتهر بذلك، لكن معظم الكتابات صبت في نفس المصب، ولم يطبعها وضوح الرؤية، ولا استشراف المستقبل، وإنما كانت شبيهة بما يردده مدونون، وبعض بسطاء المنخرطين في الأحزاب الداعمة للنظام، فلم تنح منحى العمق، والموضوعية.

ثم إن كتابة بعض الوزراء دون آخرين، يثير التوقف والتساؤل فهل لأن قطاعاتهم لم يشملها الإنجاز؟ أم أن الكتابة عن ذلك اجتهاد شخصي، وقد اجتهدوا أن لا يكتبوا ولا يستكتبوا؟

عادة يحب المسؤولون "أن يحمدوا بما لم يفعلوا"، وفي الغالب يولوا ذلك لبعض شيعهم والمقربين منهم أو المحسوبين عليهم، لكن بعض الوزراء لم يعد فيما يبدو بحاجة إلى ذلك، فقد أصبح يكتب عن إنجازات قطاعه، بطريقة ظاهرها إنجازات النظام، وباطنها إبراز إنجازات هذا الوزير أو ذاك.

لقد جرت العادة عندنا أن لا يكتب الشخص إلا حين يصبح مسؤولا سابقا، في طريقة لتسويق الذات مجددا بحثا عن منصب جديد، فتراه يكتب ويتحرى الكتابة، حين يصير أحد كتاب "موريتانيا الآن".

وبالموازاة مع ذلك يصبح كثير الظهور في البرامج النقاشية عبر التلفزيونات والإذاعات، دون إغفال التدوين والتغريد - حتى خارج السرب أحيانا -.

فهل نحن أمام ظاهرة جديدة للكتابة من أجل البقاء في المناصب كخطوة استباقية؟ أم أن الظاهرة عابرة أملتها استثنائية السياق فقط؟

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا