لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

حول خطاب الإقلاع : مخاوف و أمل ../ عبد القادر ولد محمد

vendredi 3 septembre 2021


مر عام على هذه الصورة المرفقة بمنشور سابق و هي صورة تم التقاطها في المكتب لتسجيل اللحظة التاريخية التي تلت تعليق الصورة الرسمية لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كرمز وطني للدولة و لاستمراريتها.

و قد حاولت أن اشرح بواسطة المنشور المذكور العلاقة الوظيفية مع الدولة و ما يترتب عليها على ضوء تجربتي الشخصية ..في العهود الماضية

هذا و تصادف التذكير بالصورة من طرف الفيس بوك مع أجواء خطاب السيد الرئيس الموجه إلى جميع المواطنين. .

و في هذا السياق أعتقد طبقا لعقيدة ثابته بأن المطلوب من الموظف أو ممن يوجد في موقف الموظف كما هو الحال بالنسبة لي هو المساهمة الجدية من موقعه و في حدود مهمته في تنفيذ توجيهات الدولة كما وردت في خطاب الإقلاع الذي سأعود أن شاء الله الى فقرات من من مضمونه و على وجه الخصوص إلى بعض أبعاده المتعلقة بدولة القانون و بالتوزيع العادل للثروة الوطنية كشرط للنهضة الاقتصادية و هي إبعاد تحتل الصدارة في مركز اهتماماتي.

لكني صراحة أخشى على الخطاب من عدم قدرة الإدارة العمومية و المسيرين الفعليين بصورة عامة على مواكبة الطموح و على استيعاب التمويلات المعلن عنها بصورة خاصة ..وذلك نتيجة لمعوقات هيكلية تم تشخيصها أكثر من مرة و يتعين التصدي لها بشجاعة مؤلمة ...

كما أخشي على الخطاب من النتائج الوخيمة لمظاهر التاييد الديماغوحي للفاعلين طبقا لما دأبت دوائر الخواء السياسي و التصحر الفكري على انتهاجه كوسيلة للتزلف ..

و رغم هذه المخاوف التي تراودني فإن أصداء خطاب الإقلاع بطعم البلاغة التي طبعته من شأنها أن تبعث الأمل في نفوس المسافرين العالقين ...

(( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون ) )

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا