قال بورجي براندي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي إن الذكاء الاصطناعي يمكنه إضافة 5 تريليونات دولار في هذا العقد للاقتصاد العالمي.
وأضاف براندي، خلال جلسة "دور الشراكات متعددة الأطراف في جهود إعادة البناء ما بعد كوفيد 19" بمنتدى مصر للتعاون الدولي أمس الأربعاء، أن المنتدى الاقتصادي العالمي تعاون مع مصر لتسريع إغلاق الفجوة بين الجنسين وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وتقليل الفجوة بين الأجور.
وذكر أن هذا المنتدى يأتي في ظل الحاجة للاجتماع والتعاون المشترك بين مختلف الأطراف، موضحا أن الانتشار السريع للقاحات كورونا لم يكن ممكنا إلا بعمل الشركات معا، كما أن التحديات الماثلة للجائحة في غاية التعقيد ويصعب على أي حكومة أن تواجهها وحدها.
وأوضح أنه تم بناء مجالات للتعاون في منطقة الشرق الأوسط مثل بناء نظم للأمن الغذائي والأمن الصحي، وهناك وديان سيليكون صغيرة في أفريقيا والمنطقة العربية.
وأشار إلى أن العقد الماضي كان الأكثر دفئا وارتفاعا في درجة الحرارة، والمناخ يعتبر تحدي هذا الجيل، ولكنه واثق من تحقيق المزيد من التقدم من خلال التعاون معا.
وقالت نيتومبو ناندي ندايتواه نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية في ناميبيا، خلال الجلسة، إنها تؤمن بشدة بفاعلية التعاون متعدد الأطراف، موضحة أن جائحة كورونا أضافت تحديات أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة ولكن تعددية الأطراف تساعد في مواجهة هذه التحديات.
وأكدت أهمية أن تقوم تعددية الأطراف على تلبية احتياجات الناس فعليا، حيث كان هناك تحديات تتعلق بالتوزيع غير العادل للقاح كورونا ولم تستطع ناميبيا حتى الآن تطعيم سوى 10% من مواطنيها.
وقال سولومون كواينور نائب رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية للقطاع الخاص والبنية التحتية ومجمع التصنيع، خلال الجلسة، إن إجمالي الناتج القومي لأفريقيا يبلغ نحو 3.4 تريليون دولار، وهناك حاجة لتحسين البنية التحتية في النقل والكهرباء.
وأضاف أن هذا هو وقت إنجاح منطقة التجارة الحرة الأفريقية، ولابد أن يكون التعافي بين دول القارة جماعيا، مشيرا إلى مشروع لتصنيع الأدوية في مصر بمشاركة القطاع الخاص لديه كل عوامل النجاح ويمكن أن نقل قصة نجاحه للعديد من الدول الأفريقية.
وقال الأمين عثمان ماي وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية بالكاميروني، إن الدعم على مستوى التعاون الثنائي بين الدول وبعضها أو مع المؤسسات الدولية لن يكون كافيا لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، مؤكدا أن العالم هو شبكة من العلاقات الكونية.
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك تضامن من مختلف الجهات في التعامل مع القضايا وهنا يأتي دور التعاون متعدد الأطراف.
ويحظى المنتدى بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات من قارة أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية وممثلي القطاع الخاص المجتمع المدني