تسببت أزمة ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى فى إعلان شركة "بورياليس للكيماويات لصناعة الأسمدة خفض إنتاجها مما تسبب فى انخفاض الإمدادات فى أوروبا حيث قالت المتحدثه باسم الشركة، إن الشركة ستقلل إنتاجها من الأمونيا في أوروبا، وأنها ستقوم "بمزيد من التحليل للوضع" فيما يتعلق بشأن مصانعها في النمسا وفرنسا وهولندا بحسب وكالة بلومبرج .
ومن المتوقع ارتفاع تكلفة السلع الزراعية بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة الأمر الذي ينذر بتضخم أسعار الغذاء العالمية
وفى وقت سابق توقفت العديد من شركات توريد الطاقة المحلية عن العمل وإغلاق مصانع الأسمدة التي تنتج أيضا ثاني أكسيد الكربون في بريطانيا نتيجة ارتفاع أسعار الغاز العالمية وبالتالي ارتفاع أسعار الكهرباء ودفع نقص ثاني أكسيد الكربون كبار المستثمرين إلى إرسال استغاثات تنذر بتوقف شركات صناعة اللحوم عن العمل في الأسبوعين القادمين وقبلها أوقفت احدى شركات البقالة عبر الانترنت امدادات المنتجات المجمدة للعملاء وذلك بسبب نقص مفاجئ في ثاني أكسيد الكربون.
وتواجه الحكومة البريطانية أثار هذا الارتفاع بخطط تهدف الى حماية السوق والمستهلكين ويستخدم ثاني أكسيد الكربون في عمليات التغليف لإطالة صلاحية المنتج وفى تصنيع "الثلج الجاف للحفاظ على المنتجات المجمدة أثناء التسليم بالإضافة إلى أنه يُستخدم عند ذبح الدجاج وغيرها.
وصرح وزير الأعمال كواسي كوارتنج إن لدى بريطانيا خططا لحماية السوق والمستهلكين من ارتفاع أسعار الغاز العالمية وجاء هذا التصريح بعد توقف العديد من شركات توريد الطاقة المحلية عن العمل.
وأضاف كواسي أنه التقى أيضا مع الرئيس التنفيذي لشركة سي إف اندستيريز أكبر مورد محلي لثاني أكسيد الكربون في البلاد.