الشرطة البرازيلية : العثور على جثث مهاجرين من موريتانيا ومالي :|: نواذيبو : استعدادات لعقد اجتماع مجلس الوزراء :|: قرار بغلق كافة نقاط تربية وذبح الدجاج :|: الأغلبية : لامانع من تزكية مستشارينا لمختلف مرشحي الرئاسة :|: مدير"الفاو" :نعتزم تكثيف التعاون مع موريتانيا :|: توقف حركة الشاحنات بين مالي وموربتانيا بكوكي الزمال :|: موريتانيا تترأس اجتماعا هاما لدول الاتحاد الإفريقي :|: البنك الدولي : عودة معدلات النمو المنخفضة للاقتصاد العربي :|: اتفاق لتسوية الخلاف بين بلدية أزويرات ومصانع الذهب :|: مفوض حقوق الانسان يستقبل وفدا أمميا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
 
 
 
 

من الهمزة إلى الجسر.. /د محمد إسحاق الكنتي

mercredi 1er décembre 2021


في استراتيجيتها الاستعمارية في إفريقيا نظرت فرنسا إلى بلادنا من منظور جغرافي بحت فأسندت إليها مهمة ( Le trait d’union)، وهو ما ترجمناه ب"همزة الوصل" بين شمال القارة وغربها.

وقد كانت الترجمة موفقة إلى أبعد الحدود؛ فهمزة الوصل خط، والخط بلا أبعاد، لذلك أهمل المستعمر أبعاد وطننا الاقتصادية والتاريخية والثقافية، فلم ير منه إلا الامتداد الجغرافي بين نقطتين هما محط اهتمامه. أربت همزة الوصل على مساوئ الخط في أنها تفيد الادغام؛ إدغام الهوية وذوبان الشخصية…

بعد الاستقلال ركبنا، مع آخرين أكثر منا مالا وولدا، "عبارة" تتردد بين ضفتي نهر صنهاجة ونهر السنغال فأصابنا "دوار الهوية" الذي خلف "شقيقة" مزمنة المناكفة والمصاولة... فحلمنا بقنطرة نقف عليها واثقين، أو جسر نعبر عليه في طمأنينة وسكينة.. شيء صلب، مثل اليابسة، بر أمان، لا نخاف غرقا في ثقافته وبضائعه، ولا تعصف أمواجه البشرية بكياننا الفتي.

فجاء الجسر وطنيا بامتياز؛ وقعت اتفاقية إنشائه على أرضنا، ووضع حجره الأساس على ضفتنا، يفتح حين تشرق شمسنا، ويغلق بتوقيتنا المحلي... وبذلك أصبحنا "البوابة" المتحكمة في المبادلات الاقتصادية والعلائق الثقافية، لتنقلب "همزة الوصل" "أواخر الكلم" حيث يتم "الإعراب" عن الهوية المتميزة، و"البناء" على المصالح المشتركة.

فشكرا لصاحبي الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني وماكي صال على تآزرهما لإنجاز جسر التبادل والتعاون؛ "جسر جمبت التروزية"...

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا