انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

أحاديث العشيات محمد عبد الله البكاي

mardi 5 mai 2009


أيها المتدثر في جبة القداسة والشموخ

لقد وطَّنَّا أنفسنا على هول المصيبة فما أفلحنا، واستشهدنا بعبر التاريخ فما سلونا.
نزيف المؤبنين وضجيج الآئبين يوحي لنا بأنك رحلت، ورغم ذلك فلا نزال نرنو إليك بأم أعيننا في حبوتك المهيبة وهزيم سيبك المتدفق في أعظم تجلياته وأجل خطراته، فهل حقا وارينا وجدان أمتنا بأنفسنا إلى الأبد.

ما هو أعظم من المصيبة وأدهى من الثكل هو أن نهرع إلى معاجمنا ونفتش في موسوعاتنا فلا نجد كلمة واحدة تفي بفداحة الخطب، وهول المصاب الذي يلفنا كأمة جريحة، فهل فقدت لغة مجد الدين والزبيدي سحرها وألقها من بعدك، أم هل تعطلت « لغة الكلام » إلى الأبد.

إننا يا سيدي سنظل نتسكع بين أرصفة « لغة العجز » و « عجز اللغة » عندما نروم الحديث عن جنابك الطاهر ونبوغك المتفرد.

آه أيها المرابط الأغر... إني أُشفْق على هؤلاء الذين يُبْرون أقلامهم ويسيلون مدادهم في تعداد مناقبكم الجلى، فهم ببساطة لم يدركوا أنك أنت أنت، وحسبهم ذلك.

وبين هذا وذاك وأنا أستشعر رحيلك المهيب، أراني أرنو إليك في درجات الخلد وقد أُعِدَّت لك أريكة باذخة حتى إذا اعتدلت في جلستك استنشدت حميد ابن ثور ومحمد بن الطلبه من جيميتهما المشهورتين، فَطرْبت لهذا واستحسنت ذاك في أعظم ناد من النوادي الشعرية في جنة الفردوس.

آه أيها الرمز الذي لا يريم، فلئن عَبَرْت عنا إلى الشاطئ الآخر فستبقى شمس سؤددك ونبوغك وجلالك ساطعة بين أظهرنا وفي أفئدتنا، فوداعك أيها الطود الأشم لقاء، ولقاء غيرك وداع.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا