يتحدث بحث بعنوان (تأثير الأخبار البناءة على الاستجابات الوجدانية والسلوكية) عن تأثير الأخبار السيئة على المزاج، وأن التعرض لأخبار سلبية، من المحتمل أن يضر برفاهية الانسان العاطفية.
ويضرب موقع “ساينس أليرت” مثالا على الموضوع ويقول إن دراسة أجرتها المجلة الأمريكية للطب الوقائي في مارس/آذار 2020 شارك فيها أكثر من 6 آلاف أمريكي، أثبتت أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الناس في تصفح أخبار فيروس كورونا في يوم واحد، شعروا أكثر بالتعاسة.
ويقول إن هذه النتائج مثيرة وتترك بعض الأسئلة الرئيسية دون إجابة مثل، هل يؤدي التصفح إلى جعل الناس أقل سعادة، أم أن الأشخاص غير السعداء أكثر عرضة للانحراف؟ وكم من الوقت يقضيه الشخص في التصفح يمثل مشكلة؟ وماذا سيحدث إذا بدلنا التصفح السلبي إلى التصفح الإيجابي؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها، أجريت دراسة أظهرت للمئات من الناس محتوى في العالم الحقيقي إما على تويتر أو يوتيوب من دقيقتين إلى أربع دقائق.
ويطرح الموقع بعض الطرق الأخرى لجعل التجربة على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر إيجابية :
1.ضع في اعتبارك ما تستهلكه على مواقع التواصل الاجتماعي.
إذا سجلت بأحد المواقع للتواصل مع أشخاص آخرين، فركز على الأخبار الشخصية والصور التي يشاركها أصدقاؤك بدلا من أحدث العناوين الرئيسية.
2. ابحث عن المحتوى الذي يجعلك سعيدا لتحقق التوازن على صفحتك الشخصية.
قد يكون المحتوى صورا لقطط لطيفة، أو مناظر طبيعية جميلة، أو تسجيلات مصورة عن طعام أو أي شيء آخر. ويمكنك متابعة حسابات على مخصصة لمشاركة الأخبار السعيدة والإيجابية فقط.
3. استخدام المنصات الاجتماعية لتعزيز الإيجابية واللطف.
قد تؤدي مشاركة الأمور الجيدة التي تحدث في حياتك لتحسين مزاجك، وهو الأمر الذي قد تنشره إلى الآخرين. وقد ترغب أيضا في مدح معارفك على مواقع التواصل.
ولا يقترح الباحثون تجنب كل الأخبار والمحتوى السلبي، حيث أن الشخص بحاجة لمعرفة ما يحدث في العالم. فقط يجب الانتباه إلى الصحفة العقلية.