الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

مسعود ولد بلخيرفي حوار مع"الطواري :"العبودية مازالت موجودة رغم ماقيم به من اصلاحات"

mardi 21 décembre 2010


في خضم الحراك السياسي الذي يشهده البلد حاليا و لمعرفة رأي الشخصيات المرجعية في هذا الحراك طلبت وكالة الطواري الاخبارية و حصلت علي شرف مقابلة شخصية يعترف لها الجميع بالنضال من اجل القضايا العادلة في هذا الوطن , شخصية يجمع الكل علي احترامها رغم اختلاف البعض معها احيانا .إن الرئيس مسعود ولد بلخير الذي هو ضيف الطواري اليوم معروف بصراحته و شجاعته في التعبير عن افكاره و بطريقة مرحة في بعض الاحيان .

الرئيس مسعود كما يطلق عليه الجميع هو ذلك الرجل الذي استطاع ان يقنع كل الشرائح الموريتانية بانه أهل لتولي القيادة و اصبح احد اركان هذا البلد رافعا بذلك تحدي الرقي بالطبقة التي ينتمي اليها .

الطواري حاورته حول مجمل القضايا الوطنية الملحة في البلد فكانت اجاباته صريحة و شافية و دون ان نكثر من الكلام عن هذه المقابلة اليكم نصها :

الطواري : سيدي رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي ورئيس الجمعية الوطنية السيد الرئيس مسعود ولد بلخير كان خطابكم الأخير لدي افتتاح الدورة البرلمانية منعطفا مهما في تاريخ علاقتكم بالنظام ولم يفهم البعض محتوياته هل يمكنكم التحدث لنا عن هذا الخطاب وعن الأفكار الواردة فيه ؟

الرئيس مسعود : أعتقد أن المنعطف الذي تحدثتم عنه في خطابي خلال افتتاح الدورة البرلمانية الأخيرة إنما يدخل في إطار منهجية أملتها علي وحتمتها الواجبات الوطنية ومسؤولياتي السياسية بعد الانتخابات الرئاسية حيث عدت إلي ممارسة مسؤولياتي كرئيس للجمعية الوطنية مفتتحا دورتها آنذاك بالدعوة إلي الحوار والي تغليب مصلحة الوطن على أي اعتبار آخر داعيا إلي الحراك السياسي الهادئ ، غير أن الذي ميز خطابي في هذه الدورة وإن كان يصب في نفس الاتجاه هو دقة المرحلة وخطورتها التي أحاطت بأجواء افتتاح الدورة البرلمانية الحالية حيث شعرت أن البلد مهدد في وجوده وفي وحدته الوطنية باطماع خارجية في بلدنا وبضغوطات من بعض الدول الكبرى تريد منا أن نتحمل وحدنا محاربة الإرهاب والهجرة السرية ومافيات المخدرات دفاعا عنها ضف إلى ذلك الوضع السياسي الداخلي المتأزم و الخلافات الحادة التي تطبع العلاقة بين النظام والمعارضة كما أن البعض في الداخل خرج إلينا بشكل سافر وهو يشكك في هوية البلد وكيانه وعلمه ونشيده الوطني والبعض الآخر يشكك في انتماء شريحة (لحراطين) للمكون العربي داخل الساحة الوطنية كل هذه العوامل وغيرها أشعرتني بالخطر وألزمتني باستنهاض همم كل الوطنيين المخلصين علي سلامة البلد ووحدته من أجل كلمة سواء بين الجميع تحافظ على استقرار البلد وتدفع عنه المخاطر بعيدا ، وأن نقف في وجه أي دعوة تفريقية أو عنصرية أو طائفية، واعتماد الحوار أسلوبا وحيدا بين المعارضة والنظام لوضع مسار البلد علي السكة الصحيحة .

الطواري : التقيتم قبل أيام قليلة بالرئيس محمد ولد عبد العزيز كيف كان هذا اللقاء وكيف تقيمونه؟

الرئيس مسعود : تقيمي لهذا اللقاء إيجابي

الطواري : يشاع أن إعلان الرئيس عن استعداده للحوار مرتبط بهذا اللقاء ؟

الرئيس مسعود : لا أعرف. أولا قد يكون ناتجا عن استنتاج للسيد الرئيس للواقع السياسي ومتطلباته ولا عيب كذلك أن يكون ناتجا عن نصائح أحد قادة منسقية المعارضة ورئيس الجمعية الوطنية وفي كلتا الحالتين فهو خطاب ايجابي ورد منسقية المعارضة عليه كان كذلك علي المستوى وفعلا فإنني كلما التقيت بالسيد الرئيس كنت أتحدث له عن ضرورة الدعوة للحوارحتى تعهد لي بأنه سيفعل ذلك وقلت ذلك لبعض أعضاء المنسقية والبعض منهم لم يكن يصدق أن ذلك سيحدث وحدث ذلك والحمد لله والمهم الآن أن نتخذ الآليات الكفيلة بتحويل هذه الدعوة للحوار إلي واقع ملموس ونحن في منسقية المعارضة وحسب رأيي شخصيا فإن المهم عندنا هو الاتفاق علي الثوابت الوطنية المتمثلة في الحكم الرشيد والتي تحافظ علي البلد وعلي استمرارية الدولة وليس معني ذلك أننا نريد أن نتدخل في مسار الحكومة أو طريقة تسييرها فهذا شأنهم هم وحدهم فإن أحسنوا فهذا يحسب لهم وإن أساءوا فهذا يحسب عليهم وعلى هذا الأساس فليطمئن الذي يخشون من أن الحوار معناه التدخل في صلاحيات الحكومة أو في مسارها أو المشاركة فيها.

الطواري : هل تعتقدون انه يمكن أن ينجح حوار في هذا الوقت بالذات وما هي النقاط التي يجب أن يناقشها هذا الحوار ؟

الرئيس مسعود :لا أعتقد أن السخونة التي طبعت الحراك السياسي في الماضي بين المعارضة والنظام تمنع الآن من الوقوف علي أرضية واحدة لحل نقاط الخلاف فواجب المسؤولية ووازع الوطنية والمخاطر التي تهددنا تتطلب من الجميع أن يترفع عن الأنا إلي هموم الوطن الجامع فنحن في المعارضة لا نبحث عن المستحيل فمن أجل دولة المؤسسات نريد أن نتناقش في موضوع الانتخابات وحرية الإعلام ومكان الجيش في السياسة ودور المعارضة والشفافية في تسيير الموارد وترشيد المصادر وفي تحمل الدولة مسؤولياتها علي مستوى الإدارة والقضاء والأمن والدرك في تطبيق القانون المجرم لممارسة الاستعباد وكذلك التسوية العادلة لمشكلة الإرث الإنساني وبقية المشاكل المتعلقة بالعائدين إلي غير ذلك من الأمور المهمة التي تدعم وتحافظ علي مسارنا الديمقراطي والعدالة والحرية والإنصاف والبناء .

الطواري : هناك انقسام في حزب عادل الذي اشتركتم معه في مناهضة الانقلاب هل للرئيس مسعود رأي ولو شخصي حول ما يجري في عادل الحليف القديم ؟

الرئيس مسعود : أولا أود أن أشيد بحزب عادل في مساره النضالي معنا قبل الانتخابات واثناء الانتخابات حيث وقف إلي جانبي في الحملة الانتخابية وقفة ستبقي محفورة في ذاكرتي وفي ذاكرة كل فرد من أفراد حزبي وأنصاري وفي ما يتعلق بسؤالكم فأنا ديمقراطي وادعوا الي الديمقراطية ومن هذا المنطلق فإن الأحزاب أحرار في تصرفاتهم وفي مواقفهم ومن سمة السياسة في موريتانيا الترحال بين المعارضة والنظام ونحن نتمنى للذين ذهبوا للأغلبية بالتوفيق ونعتز بالذين بقوا معنا في منسقية المعارضة .

الطواري : لقد فتح الجيش مؤخرا أبواب ثكناته لبعض السياسيين وكان التحالف حاضرا كيف تقيمون هذه المبادرة ؟

الرئيس مسعود :هذه بادرة لا مأخذ لدينا عليها وكنا نود أن تحدث قبل ذلك وملاحظاتي سأقولها للمسؤولين عن هذا الملف وهي حتما ستصب في الاعتزاز بجيشنا الوطني وبالرفع من قوته وجاهزيته والقيام بواجباته وأن يكتفي بثكناته ومسؤولياته الدفاعية عن الوطن وأن لا يلوث أحذيته بالسياسة التي هي من اختصاصات المدنيين

الطواري : الحرب علي الإرهاب هي موضوع ساخن ما هو تقييمكم سيدي الرئيس لما قيم به حتى الآن في هذه الحرب ؟

الرئيس مسعود : موقفي من الحرب علي الإرهاب أوضحتها للسيد الرئيس كما أن موقفي من بعض العمليات خارج الحدود هي كذلك واضحة في بيانات أصدرتها منسقية المعارضة.

الطواري : ينتقد البعض الحرب خارج الوطن لكن هذه الحرب استطاعت حتى الآن علي الأقل إن توفر الأمن ولو مؤقتا ما هو رأيكم ؟

الرئيس مسعود : أحترم لكم حريتكم في تقييمكم هذا .

الطواري :الرئيس المالي قال مؤخرا في مقابلة صحفية أن الحرب علي الإرهاب لن تنجح إلا إذا شاركت فيها جميع دول المنطقة ما رأيكم

الرئيس مسعود : اعتقد أن المنهج الصحيح الذي لا خلاف عليه أن أي بلد بمفرده لا يستطيع أن يقاوم الإرهاب.

الطواري : بالنسبة لمنسقية المعرضة هل يعتقد الرئيس مسعود أنها ستصمد أمام الضغوط ؟

الرئيس مسعود : أي ضغوط ؟ أعتقد أن المعارضة قادرة علي التماسك ومواصلة العمل من أجل تحقيق الخيارات الوطنية الكبرى

الطواري : هل بدأ التفكير في الانتخابات البرلمانية المقبلة وهل يمكننا أن نتصور تحالفات كالتي حدثت 2006 بين أحزاب المعارضة؟

الرئيس مسعود : لم نتعمق في نقاش ذلك الموضوع حتى الآن وإذا كنت تشير بالتحالفات لما حدث في 2006 فإن القائمة المتقدمة في النتائج تدعم من طرف بقية لوائح المعارضة واعتقد أننا في تلك المناسبة قمنا بما يتطلبه الإيفاء بالوعود والعهود ونتمنى من الجميع في المستقبل أن ينهج نفس المسلك إذا حدثت تحالفات في المستقبل.

الطواري : كثر الحديث مؤخرا عن موضوع العبودية ما رأيكم بهذا الموضوع؟ وهل شريحة لحراطين قومية بمفردها أم أنها في نظر الرئيس مسعود تعتبر إحدى مكونات القومية العربية ؟

الرئيس مسعود : العبودية يتجدد الحديث عنها عندما تكتشف منها حالات جديدة وعندما يحس المواطن أن الدولة غير جادة في محاربة هذه الظاهرة المشينة وعندما يزج بالحقوقيين المقاومين للاستعباد في السجون كما حدث مؤخرا من اكتشاف لحالة استعبادية في عرفات وتم الزج بأعضاء في منظمة حقوقية في السجن من بينهم رئيس المنظمة بيرام ولد اعبيد، أما فيما يتعلق بعروبة شريحة لحراطين فهذه قضية محسومة ، فالذين حملوا مشعل هذه القضية منذ السبعينات أوضحوا في وثائقهم ومنهج عملهم أن هذه الشريحة جزء أساسي من المكون العربي والعروبة بالنسبة لي ليست عرقا أو لونا ولا مكانة اجتماعية وإنما هي لغة وتاريخ ودين وعادات ومصير مشترك ، وإذا كانت الغلبة عبر التاريخ وثقافة السيبة قد جعلت هذه الشريحة أرقاء لبعض فيئات المجتمع العربي فإن هذا لا يلغي انتماءها لهذه الهوية والتاريخ البشري خير شاهد على ذلك.

الطواري : هل العبودية ما زالت موجودة ؟

الرئيس مسعود : ما زالت موجود ورغم ما قيم به في عهد الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله من أجماع وطني داخل البرلمان والأحزاب السياسية والمجتمع المدني حول القانون المجرم للاستعباد فإن الدولة ومؤسساتها المعنية جعلت من هذا القانون حبرا على ورق ، فلو استخدمت هيبة الدولة للقضاء على هذه الظاهرة لانتهت نهائيا وعندما تنتهي سينتهي الجدل حولها.

الطواري : هناك من يقول أن الرئيس مسعود لا يريد للتنظيم الحر أن يبقي موجودا هل هذا صحيحا وإن كان الجواب بنعم فلماذا؟

الرئيس مسعود : أود في البداية أن نفرق بين حركة الحر و القضاء النهائي على العبودية ، فالأولي أنتهي دورها لقد تأسست في مرحلة العمل السري وكبت الحريات وغياب الديمقراطية مما منع الجميع من المشاركة في تأسيسها ، كما أن تعمق الظاهرة العبودية في المجتمع وعدم اهتمام النخب السياسية في تلك المرحلة بالقضاء عليها قد فرض على مؤسسيها أن يقوموا بهذا الواجب وحدهم ، ولكن عندما جاءت الديمقراطية وأصبح مسموحا بالحديث عن هذه القضية علنا وعلى كل المنابر وحدث التحول في مفاهيم النخب الوطنية من كافة الشرائح والمكونات وأصبح الجميع يضع في وثائقه السياسية بندا أساسيا للقضاء على هذه الظاهرة وكذلك بدأت الدولة في إجراءات ولو قانونية للقضاء على هذه الظاهرة ودخول النخب وجميع المكونات الوطنية في حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يضع في مقدمة مبادئه الأهداف التي أنشئت من أجلها حركة الحر كل هذه العوامل جعلت المرحلة مرحلة عمل وطني جامع لا مكان فيه للحركات السرية ولا للمجموعات الشرائحية، كما أن وقوف الشعب الموريتاني بكافة مكوناته في الإنتخابات الأخيرة لدعم مرشح ينظر له في الساحة الوطنية على أنه المؤسس لهذه الحركة ويضع في مقدمة مبادئه السياسية القضاء على هذه الظاهرة قد يجعل من المهمة التي أنشئت من أجلها حركة الحر قد تحققت .وعلى ذلك فإن المرحلة تتطلب أن يكون القضاء على العبودية هم الجميع جميع مكونات الشعب الموريتاني وليست حركة من شريحة واحدة، أما الشق الثاني والمتعلق بالعبودية فذلك مبدأ سيظل في مقدمة نضالنا السياسي حتى يتم القضاء على الاسترقاق بصفة نهائية .

الطواري : وصل النقاش حول العبودية حد كتابة البعض للأمين العام للأمم المتحدة لطرح القضية عليه ما رأيكم في ذلك ؟

الرئيس مسعود : من قام بذلك لا يمثل إلا رأيه ولم ينتدب من طرف حزب أوشريحة ليقوم بذلك وأنا مقتنع بأن الشعب الموريتاني قادر على حل مشاكله مهما عظمت في الداخل دون اللجوء إلي المنابر الدولية والسفارات والمنظمات الأجنبية .

الطواري : يتحدث البعض أن النقاش حول موضوع العبودية يخفي وراءه في الحقيقة محاولة لإيجاد موطئ قدم في عملية خلافة الرئيس مسعود التي بدأت حسب هؤلاء هل يعتقد الرئيس مسعود أنه أصبح من الماضي حتى يعمل البعض على خلافته ؟

الرئيس مسعود : أقول لكم وبكل صراحة أنني عندما أجد سياسيا ملتزما بمبادئ شعبه في الحرية والعدل والانعتاق يشهد له تاريخه النضالي بذلك دفاعا عن القضايا العادلة في الحرية والانعتاق والعدالة الاجتماعية يتـفاني في التضحية من أجل السلم الاجتماعى بين مكونات شعبه صادقا مع شعبه ومع مبادئه يؤمن بالمساواة بين الجميع ومهما كانت شريحته أو توجهه فإنني مستعد لأن أسلم له الراية وأستريح مطمئن البال ولكنني لا أملك أن أسلم له ثقة الجماهير ومحبتهم لأن ذلك هبة من الله يمنحها لمن يشاء من عباده .

الطواري : هل من كلمة أخيرة؟

الرئيس مسعود : أقول لكم وليست من عادتي أنني أشعر هذه الأيام باليأس والمرارة الممزوجة بالغضب من الاكتشاف الأخير لظاهرة استعباد لقاصرات في عرفات وذكرني ذلك بمرارات الماضي الذي كنت أحسبه انتهى مع صدور قانون تجريم ممارسة الاستعباد فإذا بنا نلاحظ أن القانون حبرا على ورق ، وأن الاستعباد يختـفي وراء عباءات متعددة وأن المكلفين بتنفيذه تطبيقه يتقاعسون عن تنفيذه وفرضه، ومن هذا المنبر فإنني أدعوا كل المبادرات الوطنية الرافضة للاستعباد وجمع العلماء وكل الأحزاب السياسية وكل هيئات المجتمع المدني والمفكرين وكذلك أجهزة الدولة المعنية بهذا القانون أن يهبوا هبة رجل واحد للقضاء على هذه الظاهرة وعدم لباسها لبوسا من النكران والتعتيم عليها ، وأن نتمثل بأخلاق القرآن الكريم الذي يدعوننا إلى نصرة المظلومين والمستعبدين وإلى المحبة والتراحم ورفض الظلم والوقوف في وجه مسببات الفتن فالله تعالي يقول في سورة واحدة :"الفتنة أشد من القتل " و الفتنة أكبر من القتل "

وصدق الله العظيم

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا