أصبحت القرية العالمية في دبي مقصداً رئيساً للباحثين عن تجربة مليئة بالإثارة والحماس، في عالم يضم العجائب والغرائب من مختلف أنحاء العالم، تجمعها في مكان واحد، ليعيشها الزائر في رحلة واحدة، في دانة الدنيا دبي.
وأكد زوار للقرية أنها شهدت تطوراً كبيراً على مدار السنوات الأخيرة، جعلت من زيارتها رحلة لا تنسى، حيث تستمر في إبهارهم في محطاتها المختلفة، التي تناسب كل الأعمار والجنسيات.
وتستمر القرية التي تعد أحد أهم الوجهات الترفيهية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، في إبهار الضيوف وأخذهم في رحلة من الغرائب والعجائب في متحف « ريبليز »، « صدّق أو لا تصدّق ! »، كما يمكن الخوض في تجارب المتحف الترفيهية الغامرة، وشهد المتحف العام الجاري مجموعة من الإضافات الجديدة والرائعة، حيث تستمر العجائب الجديدة مع المسرح المتحرك رباعيّ الأبعاد الذي يتميز بحركة مدمجة ومجموعة متنوعة من المؤثرات الخاصة والمتزامنة لمنحك تجربة حقيقية تحاكي الواقع الذي تشاهده في الفيلم مع « عائلة مونستر » ذات الشهرة العالمية.
ويضم متحف ريبليز صدّق أو لا تصدّق ! ست قاعات فريدة تعرض باقة متنوعة وضخمة من المعروضات النادرة والحقيقية والتجارب التفاعلية، ويمكن للضيوف الاستمتاع باستكشاف ما يزيد على 250 معروضة من القطع الأثرية والعناصر الغريبة والمجسّمات الشمعية لشخصيات تاريخية أو غريبة أو استثنائية، بالإضافة إلى إمكانية التفاعل مع مجموعة من الأنشطة الترفيهية أثناء زيارتهم للمتحف، وزيارة قاعة « معرض الرعب »، والاستمتاع بالسير على نحو متوازن داخل النفق الدوّار Vortex لمحتوى مميز يمكن نشره عبر « إنستغرام ».
ويعتبر متحف ريبليز صدق أو لا تصدق ! مع إرثه العجائبي الذي يمتد لـ100 عام، من الوجهات التي لابد من زيارتها في القرية العالمية، حيث يتمكن الضيوف من الاطلاع على مجسمّات طبق الأصل عن غرائب العالم التاريخية، مع مجموعة من التقنيات الحديثة والمقتنيات التي تم جمعها من الفضاء للتعرف على بعض الألغاز الكونية .