خفّض معهد التمويل الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 2.3% في 2022، مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 4.6%، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وبسبب حالة عدم اليقين بشأن آفاق النمو في الصين بالنظر إلى عمليات الإغلاق المشددة التي تفرضها السلطات بسبب أوميكرون.
وأشار المعهد إلى أن سياسة التشديد النقدي في الولايات المتحدة ستؤثر أيضاً على توقعات النمو العالمي.
وتوقع المعهد نمواً بنسبة 1% في منطقة اليورو هذا العام، وهي حالة ركود.
ومع ارتفاع مخاطر الركود العالمي، توقع المعهد أن تضعف تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة بشكل ملحوظ.
وتوقع المعهد أن تبلغ تدفقات غيرالمقيمين في عام 2022 إلى الأسواق الناشئة والأسواق الناشئة خارج الصين 972 مليار دولار و645 مليار دولار.
وتوقع أن يبلغ النمو في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو واليابان 1.9%.