إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

متى ستنضج المعارضة ؟ / عثمان سيد احمد

vendredi 3 juin 2022


يحتاج اي نظام ديموقراطي في اي مكان من العالم الى اغلبية ناضجة بناءة، مقابل معارضة ناضجة بناءة أيضا ،فهما قطبا رحى عملية البناء الوطني في كل المجالات .

وبالرغم ان الميكانيزمات التي يقوم عليها النظام الديمقراطي تحدد بوضوح دور كل طرف وتطالبه ببذل كل الجهود في لعِبه باخلاص وجدية فإنها ايضا تطالب الجهاز التنفيذي بالسهر على مراقبة الجميع من خلال النصوص ،ولكن ايضا برعاية المعارضة وتشجيعها على لعِب دورها كاملا من خلال روح النظام الديمقراطي واهدافه ،حتى ان الانجليز بعد ان بقي المحافظون في الحكم 13 سنة عام 1964 اصبحوا يتندرون بانه عليهم المغادرة وترك العمال يأخذون الحكم لإبقاء الحيوية اللازمة للحكم الديمقراطي .

إن الديمقراطية هي تسابق بين الاطراف السياسية من أجل تقديم الافضل ،هذه الرؤية العميقة الصادقة في العمل مع الجميع بهدوء من اجل الافضل ، هي التي، جعلت رئيس الجمهورية صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني يستجيب بسرعة لطلب اقطاب من المعارضة تبنيه لتشاور موسع بين الاغلبية والمعارضة حول بعض القضايا التي ترى انها ستساعد في تطوير وترسيخ الديمقراطية في البلد .

صحيح - كما ترى جهات من الاغلبية - انه ولله الحمد ليست لدى السيد الرئيس دوافع ضاغطة لإطلاق مثل هذا التشاور ، فهو منتخب ديمقراطيا في انتخابات شهد لها الجميع بالشفافية ،كما ان البلد لله الحمد ينعم بجو من الهدوء والسكينة والمصداقية اقليميا و دوليا لم يسبق له مثيل .

ولكن ما غاب عنهم هو التوجه الحازم لفخامته نحو تحسين المناخ العام في كل المجالات واهمها المجال المؤسسي الديمقراطي الذي يعتبره رأس الحربة في البناء الوطني .

كان المواطن الموريتاني يتمنى أن تواكب المعارضة هذا التوجه الناضج البناء وتحقق للبلد انجازات كبيرة باقية بدل التخاذل والتشتت بحثا عن اشياء صغيرة في زمن الاشياء الكبيرة .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا