صندوق النقد يحذر من انقسام اقتصاد العالم إلى تكتلات منفصلة :|: مباحثات تحضيرا لإطلاق أعمال البعثة الطبية الصينية :|: صرف رواتب "بقية المأمورية" لـ90 نائبا سابقا :|: اجتماع لوزراء البيئة في الدول الأقل نموا :|: وزيرالاقتصاد : عبأنا 1.2 ملياردولارلتنفيذ 10 مشاريع :|: قانون النوع، امرأة بلا رجل- د- العزة محمد الولي :|: مطالب بزيادة حصة أساتذة علم الاجتماع :|: ارتفاع عدد الأطفال المسجليـن في التعليم ما قبل المدرسي :|: مشاركة موريتانية فى مؤتمرافريقي للحد من المخاطرالصحية :|: تعليق معاشات عدد من البرلمانيين السابقين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

إحالة المتهمن بمقتل الصوفي أمام المحكمة الجنائية
قانون النوع، امرأة بلا رجل- د- العزة محمد الولي
دولة تمنحك 90 ألف دولار للعيش فيها !!
طائرة تصل دون حقائب الركاب لسبب غريب !!
ماهي الدول العشر الأكثرشيخوخة في العالم ؟
إقالة جماعية لمسؤولي شركة SNDE بنواذيبو
دراسة حديثة : صادمة لعشاق السهر لوقت متأخر
أبرزملاحظات الرئيس على قطاع الصحة
“طفل الياسمين” الأشهر في درنة يرحل مع الإعصار !!
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح11)
 
 
 
 

مسكينة هوازن !!/ محمد فال ولد سيدي ميله

lundi 6 juin 2022


أغارت خزاعة على هوازن، وَسَقُوا هودج سلمى وقلادة الرباب وخمار دعد.. أخذوا الخيل العتاق، وخيام الوبر.. نهبوا السيوف اليمانية.. لم يتركوا رمحا ولا قوسا ولا وسادة ولا كساء.

كل شيء في واد الأراكِ مستحَل، حتى "عطر منشم" أراقوه.. مزقوا أحرف "النزاهة"، وضعوا كل حرف في زنزانة.. هرسوا الحياء فاستولوا على باحات كتاتيب الأطفال.. احتقروا العسس فسرقوا ثلث مراح إبلهم.. هجموا على عرصات الشبان فتلصصوا على نصف السور الملعون : حيث صلى العصاة، ذات يوم، خلف الزعيم الراحل (صلاة لا ثواب لها غير نار تلظى).

بعد معركة "واد الأراك"، في العشر العجاف، لم يترك فرسان خزاعة خلفهم إلا مدينة خاوية على عروشها، ما بها غير الخُشُب المُسَنّدة والأرض اليبوس.. لا ماء.. لا مرعى.. حتى العصافير أكلوا برازها.. استنشقوا كل غبار معادن القبيلة المستباحة. وفي نشوة المنتصر الزنيم اللئيم، ارتشفوا حوت البحر عن آخره. ثم عادوا إلى محمياتهم حيث تنتظرهم الظباء والغزلان وكاسات شاي خفيف يقام على أوتار نسيم رطب فواح.. وفي هزيع الليل، عندما أسدل الظلام ستائره، تقاسموا الغنيمة لا يلوون على شيء.. مسكينة هوازن، ما ذنبها !!.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا