بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

ورطة المعارضة ! / الديماني محمد يحي

mercredi 13 juillet 2022


لم يكن أكثرالمعارضين تفاؤلا يتصورأن تعهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالتهدئة السياسية واتخاذ التشاور نهجا يمكن أن يترجم إلى ممارسة من دون استثناء ولامحاذير !

وفي المقابل لم يخطرعلى بال أكثر الأغلبية تشاؤما أن يتم الشروع في تطبيق تلك التعهدات بهذه
السرعة ومن دون لف ولادوران !

لقد شرع فخامة الرئيس من أول يوم في استقبال زعماء المعارضة والاستماع لهم، وقد أجمع كل من خرجوا من لقاءاته بارتياحهم لمستوى الانفتاح والاستماع؛ حتى ظن البعض منهم أنه سيجعل منهم أغلبية عوضا عن أغلبيته !

واستمرارا في هذا النهج طلب من داعميه الدعوة للتشاور بالمواصفات التي تعهد بها، وتأكيدا على جدية
الأمر وافق على رعايته وانتدب من يترأس جلساته.

غير أنه، وبعد أن تأكد الجميع من جدية النظام في وضع حد لاستغلال قضايا الوطن من طرف السياسيين، بدأت بعض أطياف المعارضة ترفض المشاركة في التشاور؛ لكي تبقى المواضيع المثارة متاحة للاستغلال خلال دورات أخرى من السجال السياسي كما كان يحصل دائما !

لكن ما فات هؤلاء هو أن معرفة فخامة رئيس الجمهورية بتلك الحقيقة هو ما جعله يضع مواصفات,لشروط التشاور على رأسها مشاركة الجميع من دون استثناء؛ كي لا يبقى "الاسترعاء" متاحا لأي فريق ! وهذا بالضبط ما تفطنوا له بعد أن ضيعوا وقتا طويلا، في النقاشات حول التسمية بدل فهم ماهية المسمى !

وهكذا يمكن أن نتفهم رفض أحزاب المعارضة لتلبية الدعوة الموجهة إليها من طرف وزارة الداخلية للمشاركة في التشاور الممهد للانتخابات القادمة.

فهي لم تفق بعد من الصدمة التي تعرضت لها بسبب نكوص بعض أطيافها عن التشاور، لذلك لم بيقلها غيرالهروب عن إقامة الحجة عليها مرة أخرى أمام الرأي العام.

لكنها، لم تنتبه بعد إلى أن عدم الحضوريكفي لإقامة مثل تلك الحجة.

ربما تنتبه بعد فوات الأوان أيضا.

رجاء !

اسقوها ماء، إنها في ورطة !

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا