قال النائب البرلماني ورئيس حركة ايرا بيرام ولد أعبيدي إنه يبحث عن الرئيس الذي يقبل قيام أحزاب سياسية وآراء أخرى وليس الرئيس الذي يريد آليات وهيأت واجرءات تضمن له التحكم الكامل في العملية الدمقراطية بشكل غير قانوني ولاتسمح بفوز غيره.
وأضاف ولد أعبيدي في مؤتمر صحفي زوال اليوم في حي "الترحيل" بمدينة نواذيبو إن الرؤساء السابقين كانوا يقبلون قيام أحزاب سياسية تسيرفي فلكهم وقد يستخدمونها لتعزيزصفوفهم وليست تلك التي تحمل تصورا مغايرا وعميقا عن تصور السلطة وفق تعبيره.
وأشارولد أعبيدي إلى أنه في البداية أعطى فرصة للرئيس محمد ولد الغزواني كنوع من حسن النية لكن ظهر لاحقا أن الرئيس لم يكن بما تصور في قبول التعددية والشفافية.
وانتقد النائب البرلماني أوضاع قطاع الصيد في نواذيبووماسماه معاناة الصيادين التقلييدين وماتلقوا من تحطيم لزواقهم وهيمنة للأجانب في القطاع في الوقت الذي يعاني الالاف من البحارة والصيادين جراء عدم نجاعة سياسات الدولة في القطاع.
ورأى النائب البرلماني أن النظام الحالي قام بحملة بكونه نظام أخلاقي ويقبل الديمقراطية والرأي والرأي الأخر لكن أين تعهده الأول بملاحقة مفسدي العشرية وتقديم الرئيس السابق للمحاكمة؟ أين اللجنة البرلمانية التي اصطكت بها أذان الموريتانيين؟ أين ملف العشرية؟ ،مردفا أن من لم يتم تعيينه مديرا أووزيرا فهو يسرح ويمرح،متسائلا عن الحوارالذي لايستثني أحدا ولاموضوعا مؤكدا أنها مجرد وعود لم تنجز وفق قوله.
الأخبار