قال رئيس شركة تازيازت موريتانيا ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار، إن إنتاج شركة تازيازت حقق رقما قياسيا سنة 2022 ، وبلغ اكثر من 17 طنا من الذهب الخالص، بعد أن وصلت طاقة الطحن اليومية إلى 21000 طن مقابل 5000 طن سنة 2010 ، وأن انتاجها في نفس السنة مثل أكثر من 27 % من أنتاج شركة كينروس على مستوى العالم.
وأضاف ولد امبارك في حديث لمجموعة من الصحفين، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة وكبار مساعديه، أن مداخيل الدولة الموريتانية من الشركة زادت على 1.1 مليار دولار منذ شراء كينروس لمنجم تازيازت سنة 2010 ، وأن مداخيل سنة 2022 قد زادت على 128 مليون دولار منها 61 مليون كأتاوة بعد أن أصبحت هذه الأتاوة، في الاتفاق الذي أبرمته الشركة مع الدولة الموريتاية في يوليو سنة 2021 ، تتراوح ، حسب سعر أوقية الذهب في الأسواق الدولية، مابين 4 إلى 6.5 % .
وأثنى ولد امبارك على اتفاق 2021 الذي قال إنه كان اتفاق "رابح ـ رابح" للطرفين، وأعاد الثقة بينهما وأصبحت علاقاتهما طبيعية مما انعكس بشكل ايجابي على مناخ الاستثمار في البلاد وأعاد الطمأنينة للمستثمرين خاصة في مجال المعادن.
وفي مجال المصادر البشرية ومرتنة الوطائف قال ولد امبارك إن الشركة قد أوفت بالتزاماتها على أحسن وجه في هذا المجال حيث باتت نسبة العمال الموريتانين في الشركة تصل إلى 97 %. ولولا الجهود الاستثنائية التي بذلتها تازيازت في هذا المجال لما تحقق هذا الانجاز، يقول رئيس تازيازت موريتانيا، مضيفا أن عدد العمال الموريتانين في تازيازت بلغ 3901 عامل من ضمنهم 1463 في الشركة نفسها و2438 في الشركات العاملة معها.
وفي مجال التحول الطاقوي قال رئيس الشركة إن تازيازت تعمل على بناء محطة شمسية بطاقة 34 ميغا اوات، مما سيساهم بشكل كبير في الحد من امبعاثات الكربون ويقلص من تكلفة الإنتاج.
وفي المجال الاجتماعي قال إن الشركة قدمت في هذا المجل منذ 2010 مبلغ 21. مليون دولار، متيحا الفرصة للمديرة المعنية بهذا المجال التي قدمت عرضا مفصلا حول الموضوع.
كما قدم المسؤولون المعنيون بمجلالت البيئة والمصادر البشرية والتكوين والمحتوى المحلي ، شروحا ومعلومات مفصلة حول ماتقوم به تازيازت في هذا المجال.
بعد تقديم العروض تم افساح المجال للصحفين الحاضرين، لطرح أسئلتهم واستشكالاتهم التي رد عليها رئيس الشركة ومساعديه بكل تفصيل.
اللقاء الذي جرى في فندق "موري سانتر" شفع بحفل عشاء، تم على هامشه تعميق النقاش بين رئيس تازيازت موريتانيا ومساعديه مع الصحفيين الحاضرين.