أطلقت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، مساء اليوم الخميس بمقاطعة الرياض حملة تحسيسية لإبراز مخاطر خطاب الكراهية وما يترتب عليه من آثار سلبية تضر بمصلحة وأمن البلاد.
وتميز حفل انطلاق هذه الحملة المنظمة تحت شعار : “معا نعزز اللحمة الاجتماعية”، بعرض اسكتشات وأغاني هادفة تحذر من مخاطر الآثار السلبية لخطاب الكراهية، وتحث على أهمية مساهمة الجميع للتصدي لهذا الخطاب، والعمل على تعزيز التكاتف والتلاحم بين كافة مكونات المجتمع.
وأوضح المفوض المساعد لحقوق الانسان و العمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني الرسول ولد الخال، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الحملة الوطنية تأتي في إطار الإجراءات التي تقوم بها المفوضية للمساهمة في المجهود الحكومي الرامي لمواجهة خطاب الكراهية الهدام.
وقال إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، كان أول من تنبه لمخاطر هذا الخطاب ودعا إلى التخلي عنه في أكثر من مناسبة وخطاب، بدأ بخطاب وادان مرورا بنداء جول الشهير، مشيرا إلى أن الحكومة عملت على إستلهام مضامين هذه الخطابات في مختلف سياساتها وبرامجها القطاعية.
وأوضح أن بلادنا قامت بجهود معتبرة في سبيل التصدي لهذه الظاهرة الغريبة والدخيلة على منظومتنا الدينية والإجتماعية المتشبعة بالتسامح والمودة والأخلاق الرفيعة، مشيرا إلى أن ترسانتنا القانونية تم تعزيزها بالقانون المجرم للتمييز، إضافة إلى وضع قوانين أخرى في مجال الجريمة السبرانية مع اتخاذ تدابير وإجراءات وقائية أخرى.