قال أستاذ التاريخ بجامعة نواكشوط الدكتور محمدو ولد أمين إن الشيخين باب ولد الشيخ سديا والشيخ سعد بوه لا يتحملان وحدهما مسؤولية استقدام المستعمر الفرنسى الي بلاد شنقيط وان الأمر كان مطلبا لكثير من القادة والمشاييخ في جميع أنحاء البلاد ولديه وثائق صورها من الأرشيف الفرنسي تثبت ذلك.
وأضاف أنه ربما لو لم يأت المستعمر إلى موريتانيا لما كان بامكانها أن تتوحد وتصبح دولة مستقلة بالمعنى الحديث، وقد تكون تقاسمتها الدول المجاورة. مبينا أن قرار استعمار موريتانيا اتخذ في مؤتمر برلين سنة 1889 .
وقال في برنامج بثته قناة "المرابطون" قبل لحظات وشارك فيه الناشط المدني الشيخ ولد بيبه والدكتور محمدو ولد أحظانا إن موريتانيا في تلك الفترة كانت عبارة عن إمارات متطاحنة في مابينها وحتى أن الامارة الواحدة كانت تسودها الخلافات.