نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، خريطة يٌقارن فيها الناتج المحلي الإجمالي بين الولايات الأمريكية، وفي الدول الأخرى، مما أظهر حجم الاقتصاد الهائل في البلاد.
ذكرت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة الأمريكية، من أهم الدول في سوق الاقتصاد العالمي، حيث إنها تحتل المرتبة العاشرة كأكبر الدول الاقتصادية في صندوق النقد الدولي.
ومع ذلك، تقول الصحيفة حتى الولايات الأمريكية الصغيرة أو الفقيرة، وصل نسبة الناتج المحلي الإجمالي لها، أكبر من دول بأكملها، كما أنها يتوفر فيها بعض الخدمات والسلع التي لا توجد في بلدان أخرى.
صدرت الخريطة الجديدة عن أحد المعاهد الأمريكية الفكرية، والذي تلقى المعلومات من بيانات صادرة عن وزارة التجارة، ومكتب التحليل الاقتصادي.
أشارت الصحيفة إلى أن كاليفورنيا أحد أقوى الولايات في أمريكا من ناحية الاقتصاد، فوصلت نسبة الناتج المحلي الإجمالي بها لحوالي 2.3 تريليون دولار، وهي تنافس البرازيل على كونها ثامن أقوى دولة اقتصادية في العالم.
وقالت إن سكان الولايات المتحدة الأمريكية الذين يبلغ عددهم 38.8 مليون نسمة، ينتجون مالا أكثر من الصادر عن بعض الدول مثل الهند، والتي يبلغ تعداد سكانها حوالي 1.2 مليار نسمة.
وولايات قوية أخرى مثل نيويورك وفلوريدا، تشابه الناتج المحلي الإجمالي لكل منهما، مع بعض دول الاتحاد الأوروبي مثل إسبانيا وهولندا على التوالي.
وفقا للبيانات، فأن اقتصاد ولاية داكوتا الشمالية شهد أعلى نسبة تغيير في الناتج المحلي الإجمالي، وصل إلى 6.3%.
أما ولاية تكساس، فهي ثاني أكبر الولايات في أمريكا من حيث الاقتصاد، وشهدت نموا اقتصاديا ملحوظا وصل لحوالي 5.2 %، مما جعل اقتصادها يزيد عن الاقتصاد الأسترالي الذي نجح في الوصول إليه العام الماضي، ويقترب من الاقتصاد الكندي، وولاية مسيسيبي التي تعد أفقر الولايات الأمريكية، وصل الناتج المحلي الإجمالي لها حوالي 31.551 دولار، مما يجعل اقتصادها أكبر من سلوفاكيا.