النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|: الناطق الرسمي : تأثرت بعض الخدمات الآساسية في الحوض الشرقي بسبب تزايد أعداد اللاجئين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

حزب الاتحاد يطالب المعارضة بمراجعة خطابها السياسي ويعبر عن استعداده للحوار

mercredi 10 février 2010


اعتبر حزب الاتحاد من اجل الجمهورية أن التشخيص الذي قدمته منسقية المعارضة في بيانها الاخير للحالة الامنية جاء ناقصا نتيجة "نقص الوعي والدقة لمشكلات ذات طابع
دولي، ومحاولة لتضخيم حجم وجودها في بلادنا، من مثل : الجريمة المنظمة،
والإرهاب، والمخدرات، والهجرة"،
وأضاف الحزب في بيان زوعه اليوم أنه "وعلى الرغم من عدم فهمنا لإختزال الهم الوطني في
هذه المحاذير، وعدم ادعائنا أن بلادنا خالية بالمطلق من مظهر من مظاهر مشكلات
دولية تؤرق العالم كله، وتهز أمنه، وتهدد استقراره، إلا أن المعارضة لم تبين أي
مؤشر جديد لتمدد واستحكام أي من المشكلات المذكورة في واقعنا الوطني، أما
الاستراتيجيات الوطنية المتخذة أخيرا لمواجهة واحتواء ما كان موجودا من ظواهر
هذه المشكلات فلا ننتظر من المعارضة الحديث عنها، ولا عن نجاعتها لأن قاموسها
ليس فيه أصلا الحديث عن الإيجابيا".
وطالب الحزب منسقية المعارضة بمراجعة خطابها السياسي والتخلي عن سياسة التحريض
والعبث المتمثلة في رفض كل عمل يهدف إلى تجاوز الماضي والتطلع المشترك للمستقبل
الذي نطمح إليه لبلدنا

وقال الحزب إنه مستعد وباستمرار للحوار ضمن الأطر والضوابط السياسية المألوفة وهذا ما
كرسناه في الأيام التشاورية الأخيرة حول الحكامة، والتي كانت فرصة ثمينة فوتتها
منسقية المعارضة؛

وجاء في البيان :

تمثل المعارضة في النظام الديمقراطي – فيما تمثل- ركيزة أساسية لبناء الحياة
السياسية بشفافية، وصلابة لمالها من دور تقييمي ونقدي، ورقابي إيجابي مكفول،
يرفع سقف التوقعات والآمال الإيجابية في ظل عدم تحملها لمسؤولية تسيير الواقع،
وبعدها عن إكراهاته المتنوعة؛ كما يشكل حافزا قويا للأغلبية للرفع من مستوى
الأداء على كافة الصعد وعدم الاستسلام لإكراهات الواقع بصورة تكاملية للأدوار
تخدم الأمة، وتقدم مشروع البناء الوطني إلى ألأمام، وتعلي من شأن الوطن خدمة
للصالح العام. ولكن المعارضة الموريتانية لم تقدم نفسها لشعبها، وللأسف الشديد
في أي مرحلة من مراحل تاريخ هذا البلد إلا بالوجه السلبي الذي يلعن كل شيء،
ويرسم للبلاد خارطة كارثية، ويغوص في وحل التناقضات إلى الأذقان؛ فهي تطالب
بالحوار وترفضه، وتدعو إلى حرية الإعلام وتقاطعه، وتندد بالتحالف مع الأجنبي
وتمارسه، وتنشد التوحد بإخلاص وتناقضه، في ممارسة للعبة طفيلية مكشوفة، ينقصها
الإتقان والإحكام، وبالتالي فهي لا تنطلي على أحد، ولا تقنعه، لأنها ببساطة لا
تقنع أصحابها وإن كانوا يتلهون بها.

ونحن في الاتحاد من أجل الجمهورية إيمانا منا بالدور التكاملي بين الأغلبية
والمعارضة نتطلع إلى كل ما يصدر عن المعارضة ونرصده من موقفنا، لعلنا نرى فيه
ما هو إيجابي لحاضر ومستقبل بلادنا، وفي بيانها الأخير الصادر بتاريخ :

05/02/2010 لم نرصد في بند التشخيص إلا نقصا في الوعي والدقة لمشكلات ذات طابع
دولي، ومحاولة لتضخيم حجم وجودها في بلادنا، من مثل : الجريمة المنظمة،
والإرهاب، والمخدرات، والهجرة، وعلى الرغم من عدم فهمنا لإختزال الهم الوطني في
هذه المحاذير، وعدم ادعائنا أن بلادنا خالية بالمطلق من مظهر من مظاهر مشكلات
دولية تؤرق العالم كله، وتهز أمنه، وتهدد استقراره، إلا أن المعارضة لم تبين أي
مؤشر جديد لتمدد واستحكام أي من المشكلات المذكورة في واقعنا الوطني، أما
الاستراتيجيات الوطنية المتخذة أخيرا لمواجهة واحتواء ما كان موجودا من ظواهر
هذه المشكلات فلا ننتظر من المعارضة الحديث عنها، ولا عن نجاعتها لأن قاموسها
ليس فيه أصلا الحديث عن الإيجابيات.

وأما توقعاتها لمستقبل البلاد، والتي نرجو ألا تكون تمنيات، فهي في غير محلها،
وعلى كل حال فالمعارضة مطالبة أمام الرأي العام الوطني، والدولي بتقديم
إسهاماتها من موقعها كمعارضة في بناء القيم الوطنية الصالحة، وحراستها بما يصون
للبلاد أمنها ووحدتها، ويضمن لها تقدمها ورفعتها، وهو ما لم نسمع من المعارضة
مشروعها فيه، إن لم تكن ترى أن دورها مقصور على النقد السلبي، وفيما يخص الأداء
الحكومي وما تم إنجازه من برامج طموحة، وأعمال مجسدة عملاقة فلتترك للواقع
الحديث عنه، وهو حديث مستمر ومتجدد بتجدد الانجازات التي حولت البلاد إلى ورشات
عمل على كافة المستويات وخاصة فيما يعني الطرق، والقضاء على الأحياء الهشة،
وتأسيس المنشآت الصحية الواعدة، وإيقاف سيل النهب الذي كان مسلطا على المال
العام، واللائحة طويلة، والتحديات أطول، ولكن تصميمنا وإخلاصنا لوطننا، وصدقنا
في خدمته أقوى من الجميع، وفوق كل الشبهات.

وأخير فإننا في الاتحاد من أجل الجمهورية نؤكد ما يلي :

 دعمنا المطلق للسياسات المتبعة من قبل الحكومة، باعتبارها تجسيدا لبرنامج
الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي زكته أغلبية الشعب الموريتاني؛

 استعدادنا المستمر للحوار ضمن الأطر والضوابط السياسية المألوفة وهذا ما
كرسناه في الأيام التشاورية الأخيرة حول الحكامة، والتي كانت فرصة ثمينة فوتتها
منسقية المعارضة؛

 مطالبتنا منسقية المعارضة بمراجعة خطابها السياسي والتخلي عن سياسة التحريض
والعبث المتمثلة في رفض كل عمل يهدف إلى تجاوز الماضي والتطلع المشترك للمستقبل
الذي نطمح إليه لبلدنا؛

 نعلن للرأي العام الوطني عن قرب انطلاق حملة التحسيس والانتساب للحزب.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا