وقع رؤساء ائتلاف أحزاب الأغلبية الرئاسية والبرلمانية مساء اليوم الأحد 25 إبريل 2010 بفندق نوفوتيل اطفيلة في نواكشوط الوثيقة الإستراتيجية المنظمة لعمل أحزابهم.
على هامش توقيع الوثيقة المذكورة عقد رؤساء الأحزاب المنضوية تحت الائتلاف مؤتمرا صحفيا ردوا فيه على مجمل الأسئلة المطروحة على الساحة السياسية الوطنية.
وقال السيد محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الرئيس الدوري للائتلاف، إنه ومنذ فترة تشن حملة منظمة من طرف ما يسمى بمنسقية المعارضة تهدف للنيل من المكتسبات المتحققة والتشويش على إنجازات الحكومة في مخالفة صريحة لقواعد اللعبة الديمقراطية.
ودعا السيد الرئيس المعارضة إلى الرجوع إلى الحق والكف عن سعيها الرامي إلى زعزعة واستقرار أمن البلاد.
وفي رده على سؤال عن دعوة المعارضة لإسقاط النظام الدستوري قال السيد الرئيس إن هذه الدعوة لا تستحق الرد، وشدد على أن هذه المعارضة تضيع الفرص على نفسها بانتهاجها هذا الأسلوب غير اللائق.
ووزع على هامش التوقيع على الوثيقة الإستراتيجية بيان عبر من خلاله السادة الرؤساء عن "تمسكهم بالحوار منهجا وسلوكا مع كافة قوى الفعل السياسي وفق ضوابط الدستور وروابط الأعراف السياسية".
وشدد البيان على استمرار محاربة الفساد، وفقا للعقد المبرم بين الشعب الموريتاني والأغلبية في الثامن عشر يوليو 2009، والمتمثل في برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي.
نقلا عن موقع u p r