عبرت رابطة الصحفيين الموريتانيين عن تنديدها واستنكارها لإقدام الجيش الإسرائيلي على اقتحام سفن قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة المحاصر.
وقالت الرابطة، في بيان وقعه رئيسها محمد عبد الرحمن ولد الزوين، "إن هذا الحادث ليس رقما يتيما في مسلسل الإرهاب الذي شب العدو الصهيوني وشاب عليه".
وأشار بيان الرابطة إلى أن "أحرار العالم استيقظوا صباح اليوم على خبر هز الضمير والوجدان الإنسانيين، تمثل في اعتداء غاشم قام به جيش العدوان والغدر الصهيوني على متضامنين عزل لا يحملون من السلاح إلا ضمائرهم وكرامتهم التي حركتهم لخرق الحصار الجائر المفروض منذ أربع سنوات على قطاع غزة الصامد"..
وأكدت الرابطة استنكارها ل"هذه المجزرة الآثمة بحق أبرياء كل ذنبهم أنهم تحركوا لمؤازرة شعب محاصر في قوت يومه وضماد جراحه"،ولما وصفته ب"الدعم الغربي للجرائم الصهيونية المتتابعة في حق الإنسانية جمعاء وأهلنا في فلسطين المحتلة بالخصوص".
وقالت الرابطة في بيانها إنها "بقدر ما تستنكر الخنوع والتخاذل اللذين يطبعان مواقف بعض الأنظمة العربية، فإنها لن تنسى الإشادة بالموقف الشريفة لبعض تلك الأنظمة؛ ومن بينها الحكومة الموريتانية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز"، مشيرة إلى قطع علاقات موريتانيا وإسرائيل.
واختتمت رابطة الصحفيين الموريتانيين بيانها الصحفي بالقول إنها "تشد على أيدي مسيري الأسطول الشجعان؛ متمنية الرحمة والرضوان للشهداء، والشفاء الكامل للجرحى، والعودة الميمونة للناجين"، معربة عن تهانئها ل "القوى الحية في موريتانيا على موقفها الموحد من هذه الجريمة النكراء، والتهنئة موصولة إلى كل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم على الوقفة النبيلة التي وقفوها فور إعلان النبأ الأليم".
(صحراء ميديا)