أعلن حزب "تجمع الشعب الموريتاني" في بيان موقع من طرف الناطق الرسمي باسمه السيد الميمون ولد عبدي أن حزبه لن يتقدم بمرشح للا نتخابات الرئاسية المقبلة، كما عير عن تنديد الحزب بقمع الاعتصام السلمي الذي نظمته نساء التكتل والجبهة ، وأعتبره ممارسة غير إنسانية.
وجدد الحزب تمسكه بمبدإ الحوار والتشاور من أجل إجاد حل توافقي بين جميع الأطراف مؤكدا أنه لن يألو أي جهد في سبيل ذلك
وفي ما يلي نص البيان الصادر عن الحزب :
نظرا لحداثة نشأته والمحيط السياسي الراهن في البلد يعلن حزب تجمع الشعب الموريتاني عدم ترشحه للاستحقاقات الرئاسية المقبلة المقررة في السادس من يونيو المقبل،
كما يجدد تمسكه بضرورة مبدأ الحوار والتشاور بين مختلف القوي السياسية في البلد متوخيا من هذا إيجاد حل توافقي بين جميع الأطراف، كما استشف إمكانية ذلك من خلال سلسلة الاتصالات واللقاءات التي أجراها مؤخرا مع الأطراف السياسية في البلد، داعيا من خلال ذلك مواصلة هذا التشاور والحوار لتجسيد هذه الرؤية التوافقية .
ويندد حزب تجمع الشعب الموريتاني بالممارسات اللاإنسانية التي ووجهت بها مجموعة النسوة اللاتي حاولن التعبير عن آرائهن عن طريق حق ألا وهو التظاهر السلمي.
الناطق الرسمي باسم الحزب
الميمون ولد عبدي