عقد اليوم بمقر الحزب الوطني للتناوب الديمقراطي "إناد" مؤتمرا صحفيا منظما من طرف أحزب الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية.
وتحدث برلمانيو الجبهة في المؤتمر الصحفي عن ما أسموه القمع الممنهج لكل أنشطهتم المعارضة للأجندة الأحادية وتعطيل المؤسسات الدستورية مذكرين بما وقع بالامس أمام قصر العدالة أثناء وقفتهم الاحتجاجية.
وفي ردهم على تصريحات الوزير المكلف بحقوق الانسان والمجتمع المدني البارحة اعتبروه منتحلا لصفة وزير وليس على مستوي الحدث حسب تعبيرهم.
ورد نواب الجبهة في المؤتمر عن جملة من القضايا من ضمنها ما نسب أخيرا لرئيس حزب التكتل السيد احمد ولد داداه من تصريحات حول علاقة الجبهة والمنسقيات النقابية بالسفارة الأمريكية واكتفوا بتفنيد أحمد لما ورد في تلك المقابلة معتبرين أن علاقتهم بالسفارة الأمريكية هي كباقي علاقاتهم بالسفارات الأخري تدخل ضمن مجابهة لانقلاب والعمل على استرجاع المؤسسات الدستورية منوهين بالعلاقة القوية بينهم والسفارة الأمريكية مؤكدين على أنها الأقوي من بين علاقاتهم بالسفارات الأخري باعتبارها تدعم الديمقراطية وتعمل على ترسيخها حسب ما ورد على لسان محمد المصطفي بن بدر الدين.
وأشار نواب الجبهة إلى أن المثياق الموقع مع المنسقيات النقابية وقع على أساس نقاط تقاطع مشتركة بين الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية والمنسقيات النقابية تدخل في نطاق البحث عن الحرية والديمقراطية متوعدين باستخدام كل وسائل النضال والمجابهة حتى النهاية في ذكري تخليد العيد العالمي للشغلية غدا الجمعة بشكل منظم وسلمي .
وقد دعى نواب الجبهة المجلس العسكري إلى التخلص من الجنرال محمد ولد عبد العزيز "لأنه مغتصب للسلطة "ويعتمد في حكمه على "التيفاية" لتسير البلد حسب تصريحات نواب الجبهة.
وخلال المؤتمر دعى نواب الجبهة إلى وقفة لقراءة الفاتحة ترحما على روح الشيخ محمد سالم ولد عبد الودود ورفعوا تعازيهم القلبية إلى أسرة الفقيد.