اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|: وزير : تكلفة الكهرباء تبلغ 7 أضعاف ما يدفعه الصينيون :|: اسبانيا : تفكيك عصابة لسرقة وتهريب السيارات إلى موريتانيا :|: وصول الرئيس السنيغالي إلى انواكشوط :|: الرئيس السنيغالي يؤدي زيارة لموريتانيا :|: الناطق الرسمي :اختيار الرئيس السنيغالي زيارة موريتانيا رسالة خاصة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

الإجماع الوطني ! / الديماني ولد محمد يحي

jeudi 16 septembre 2021


كتبت كغيري، عن الإجماع الوطني الذي استطاع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تحقيقه خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية والذي عززه بعد فوزه بها.

كما لاحظت، مع غيري، جو التهدئة والانفتاح الذي ساد خلال الفترة الماضية من حكم فخامة الرئيس وكيف أنه انتهج سياسة الأبواب المفتوحة في علاقته بجميع الفرقاء السياسيين وإشراكهم في الرأي؛ بل وفي التسيير أحيانا كثيرة؛ مهما تباينت آراؤهم.

وبطبيعة الحال، الكل كان على اطلاع بالأهمية البالغة لهذا الجو وذلك الإجماع وما يترتب عليهما من ظروف مساعدة على تنمية البلد واستقراره، وهذا مرد ارتياح الجميع خلال هذه الفترة.

هذا الارتياح ضاعفه لدى المواطن حجم المشاريع التي تم الإعلان عنها والفئات المستهدفة بها، وهي في الغالب الفئات المغبونة والمهمشة.

غير أن سلوك بعض المسؤولين وطريقة إخراجهم لبعض هذه المشاريع، على أهميتها، والصور التي يوزعها من يفترض فيهم دعم فخامة الرئيس، كل ذلك ولد لدي باعثا للكتابة عن هذا الإجماع من زاوية أخرى !

السياسة، كما هو معلوم لعبة يمارسها، في العادة، فريقان على طرفي نقيض أحدهما حاكم والآخر ساع إلى الحكم.
حدة التناقض بين هذين الطرفين تشتد كلما غذاها اعتناق أحدهما أو كليهما لعقيدة فكرية ما أو مذهب ديني معين.

لذلك نجد كلا منهما يسعى إلى تقوية مركزه هو وتشويه صورة غريمه للسيطرة على الناخبين، والوصول إلى السلطة لمن هم خارجها أو لتقويتها لمن هم في الحكم.

إذن، هذا التوازن في الرعب، يحتم على الفريقين اليقظة الدائمة، ويذكي فيهما جذوة الخلق والإبداع (على الأقل في آليات وطرق التنافس)، كل في مجال اهتمامه؛ لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق هدفيهما المتباينين.

لكن، ما ذا لو حدث أن وجدنا صاحب السلطة والباحث عنها في خندق واحد معا؟

شخصيا، أخشى في هذه الحالة من أن يبقى الصراع التقليدي حاضرا في ذهني الفريقين، وأن ينعكس ذلك سلبا على السلطة التي لا يعتبرها أي منهما سلطته؛ بل أكثر من ذلك يخيل إلي أن كلا منهما سيعمل على إحراجها؛ لأنه يرى في نجاحها نجاحا لغريمه التقليدي !

فالموالاة الأصلية تخشى من أن يرد المواطن البسيط (وهو ساحة الصراع) أي نجاح للسلطة إلى الفريق الجديد فينال(الفريق) تعاطفه(المواطن)، بينما لا يروق لهؤلاء نجاح يشاركهم فيه من كانوا في السلطة قبلهم، خاصة أنهم أدرى بالطريقة المثلى لاستغلاله بحكم تجربتهم في ممارسة السلطة !

وفي أحسن الأحوال، أستبعد قيام أي من هذين الفريقين بتلميع ما قام به غريمه من جهود حتى ولو كان عضوا معه في الحكومة !

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا