بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

كيف يؤثرالذكاء الاصطناعي على الاقتصاد العالمي والمحلي؟

dimanche 19 septembre 2021


م. ياسمين عبدالسلام العنزي- المدير التنفيذي للعمليات – منظمة المرأة في الذكاء الاصطناعي إقليم الإمارات

هذا السؤال الذي يطرح ويناقش الآن في جميع المؤتمرات والفعاليات والخلوات الحكومية ومجتمعات الأعمال، خاصة مع تبني العديد من الحكومات الاستثمار والدخول إلى مجال الذكاء الاصطناعي وزيادة الشركات التي تطور تقنياته وحلول جائحة « كوفيد-19 »، أصبح مجتمع الذكاء الاصطناعي أكثر نشاطاً من أي وقت مضى.

لكن قبل ذلك نحتاج نحن كمجتمعات إلى فهمه بصورة واضحة، كأفراد نحتاج لفهم أبعاده ودلالاته، وكيف يؤثر علينا اقتصادياً ومعرفياً، وكيف نتعامل معه؟

لعل أهم شيء يجعلنا نرد على هذه التساؤلات هو تعريف الذكاء الاصطناعي من منظور المستخدم والمتعامل، لا المطور أو التقني.

الذكاء الاصطناعي هو مصطلح يستخدم لوصف الآلات التي تؤدي عمليات معرفية شبيهة بالإنسان، مثل التعلم والفهم والاستدلال والتفاعل.

ويمكن أن يتخذ العديد من الأشكال بما في ذلك البنية التحتية التقنية (أي الخوارزميات)، أو جزء من عملية الإنتاج، أو منتج المستخدم النهائي.

إن الذكاء الاصطناعي سوف يؤدي إلى إحداث تغير عميق في الطريقة التي نعيش ونتفاعل بها مع الحياة وحتى طريقة عمل مجتمعاتنا، فمثلاً الآن يقوم المساعدون الأذكياء للهواتف الذكية، مثل (-Seri سيري) بأداء مجموعة متنوعة من المهام لمستخدمي الهواتف، كذلك جميع المركبات ذاتية القيادة مثل (تيسلا-TESLA) متصلة ويتم مشاركة البيانات والأشياء التي يتعلمها أي منهم عبر الأسطول بأكمله، وكأمثلة أخرى ينظم الذكاء الاصطناعي ما تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي للمستخدم بناءً على سلوكه السابق وأغلبنا يختبر هذا التفاعل يومياً.

وسؤالي الآن، ما الذي يدعونا إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي كأفراد ومؤسسات وحكومات؟ أو بصيغة أخرى كم يكلفنا عدم المساهمة فيه أو الاهتمام به؟

وبحسب دراسة أجرتها « ماكينزي »، فإن الذكاء الاصطناعي سوف يحقق ناتجاً اقتصادياً إضافياً للعالم يبلغ نحو 13 تريليون دولار بحلول عام 2030، ما يعني زيادة في الناتج الإجمالي العالمي بنحو 12 % سنوياً.

ويمكن أن يشهد الناتج الإجمالي المحلي للاقتصادات المحلية التي تستثمر فيه حصة منها تترجم إلى زيادة بنسبة 26% في ناتجها بحلول عام 2030.

إذن سباق الدول الآن هو التسلح بهذه التقنية، إنه سباق مختلف من نوع آخر لا يعني فقط الباحثين ولا مسؤولي الحكومة أو فئات معينة من الشعوب أنها عملية تعتمد على أفراد المجتمع جميعاً !

نعم هذه الحقيقة لأن تأثير الذكاء الاصطناعي لن يكون بسيطاً، وسوف يغير خارطة سوق العمل في المستقبل القريب، وهو قد بدأ بتغييرها فعلاً بشكل كبير فقد بدأت أتمتة العديد من الوظائف التي كانت غير مؤتمتة قبل 5 سنوات، وسوف تصل قيمة الوظائف المؤتمتة إلى 800 مليون وظيفة حسب الدراسات العالمية خلال العقد الحالي.

والأهم هو وعينا بأن بياناتنا هي الغذاء لتطوير هذه التقنية لأنها تتعلم وتطور من بيانات تصرفاتنا ومعاملاتنا وأفكارنا؛ ما يشكل تحدياً ثقافياً وتصادماً حضارياً لبعض المجتمعات عند تطوير تقنياته، خصوصاً مع وجود تحيز في البيانات التي نزوده بها، والذي يجب تلافيه لكي يكون النظام عادلاً وشاملاً للجميع، إن وجود مجموعة ضخمة ومتجانسة من البيانات هو شرط مسبق أساسي لنظام مزدهر.

وهذا يتطلب مهارات مختلفة وخاصة من جميع شرائح المجتمع ليس فقط كمطورين وباحثين بل كمتفاعلين ومستخدمين ومشرعين ومتعاملين تمكنهم من أن يكونوا فعالين ومطلوبين في سوق العمل، الذي سوف يقدم المهارات والمواهب على الشهادات الأكاديمية.

إذن الموضوع ليس رفاهية للأفراد بل هو ضرورة ملحة لأن يكونوا في قلب الحدث من الأم في المنزل إلى مسؤولي الحوكمة للتقنية والثمن سوف يكون كبيراً في حال تجاهل الأفراد.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا