إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

غريب : مطرب يتحول إلى راعي أغنام !!

lundi 18 juillet 2022


"لا أريد حياة مدينة أكون ثقيل الظل فيها على الناس" بهذا اختصر رمضان كرمياني مطرب المقامات الشهير في إقليم كردستان العراق معاناته بعد أن ألمّ به الفقر وعسر الحال ليُقرّر ترك الفن والعمل كراعي أغنام في صحراء قاحلة لا أنيس فيه إلا وحدته التي يتغنّى بها ويتسامر معها عند اشتداد حاله.

بدأ كرمياني المولود عام 1963 رحلته مع الفن عام 1980، وحجز لنفسه مكانة خاصة في طرب مقامات الحجاز والنهاوند وبيات والسيكا وغيرها، وعُرف بهذا النوع من الفن الصعب بين جيله، ووضع بموهبته الفطرية ألحانا لأكثر من 80 أغنية لمطربين معروفين في كردستان، أبرزهم صلاح داوده وحسين علي وصابر كوردستاني وغيرهم الكثير.

مثل الكثيرين من أقرانه، يعيشُ كرمياني أوضاعاً اقتصادية صعبة بعد أن قطع قطار عمره مسافات طويلة جدا على سكك الحياة، مع زيادة رقعة المرض في جسده، فلم يجد ضالته إلا في رعي الغنم لتأمين لقمة العيش لعائلة مكوّنة من 8 أفراد.

اللافت في قصة هذا الفنان أنه هجر حياة المدينة وقرّر العيش في قرية صغيرة تسمى "قره تامور" تقع بالقرب من الشارع الرئيسي العام بين مدينتي جمجمال-سنكاو ضمن محافظة السليمانية، والمثيرُ للاستغراب أن هذه القرية لا يوجد فيها أي منزل آخر سوى منزل كرمياني، وهذا ما زاد من معاناته أكثر بأن تصبح حياته خالية من الخلان والرفاق والأحباب كما كان معتادا على ذلك.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا