صندوق النقد يحذر من انقسام اقتصاد العالم إلى تكتلات منفصلة :|: مباحثات تحضيرا لإطلاق أعمال البعثة الطبية الصينية :|: صرف رواتب "بقية المأمورية" لـ90 نائبا سابقا :|: اجتماع لوزراء البيئة في الدول الأقل نموا :|: وزيرالاقتصاد : عبأنا 1.2 ملياردولارلتنفيذ 10 مشاريع :|: قانون النوع، امرأة بلا رجل- د- العزة محمد الولي :|: مطالب بزيادة حصة أساتذة علم الاجتماع :|: ارتفاع عدد الأطفال المسجليـن في التعليم ما قبل المدرسي :|: مشاركة موريتانية فى مؤتمرافريقي للحد من المخاطرالصحية :|: تعليق معاشات عدد من البرلمانيين السابقين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

إحالة المتهمن بمقتل الصوفي أمام المحكمة الجنائية
قانون النوع، امرأة بلا رجل- د- العزة محمد الولي
دولة تمنحك 90 ألف دولار للعيش فيها !!
طائرة تصل دون حقائب الركاب لسبب غريب !!
ماهي الدول العشر الأكثرشيخوخة في العالم ؟
إقالة جماعية لمسؤولي شركة SNDE بنواذيبو
دراسة حديثة : صادمة لعشاق السهر لوقت متأخر
أبرزملاحظات الرئيس على قطاع الصحة
“طفل الياسمين” الأشهر في درنة يرحل مع الإعصار !!
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح11)
 
 
 
 

غريب : شاب أعمى يعمل في إصلاح الأجهزة الكهربائية

dimanche 24 juillet 2022


محمد (34 عاما) استطاع أن يصنع هالة من الاحترام والتقدير ممن حوله، ليس بسبب فقدانه بصره، ولكن لقصة كفاحه التي بدأها منذ نعومة أظافره وإصراره على العمل في مهنة يتحدى بعمله بها ظلام عينه بنور العلم والخبرة، ورأس ماله المتمثل في شعوره بالأشياء وحاسة اللمس وليس عينيه، على نقيض المألوف.

"أنا اشتغلت من عمر 17 سنة، خلال فترة الدراسة، في محل صيانة أجهزة منزلية وقطع غيار، ومن هنا كانت البداية، حيث قررت العمل بالمهنة التي أحبها، بعد أن تقطعت بي السبل نحو عدم إكمال الدراسة والحصول على دبلوم تجارة بسبب الإعاقة البصرية وتطورها"، يقول محمد -للجزيرة نت- إن فقده بصره حدث بالتدريج، وفي عمر 21 سنة كان لا يرى تماما، بسبب ضمور جزئي تطور في ما بعد بعصبه البصري.

ولم يسلم محمد من العراقيل التي وقفت أمامه خلال بداية عمله بمهنة صيانة الأجهزة الكهربائية منذ كان صغيرا، فواجه إما الاستهانة بقدراته أو محاولة تخويفه من المهنة بدعوى الخطورة واحتمال الصعق الكهربائي.

يقول محمد "لم أهتم بمحاولات إضعاف عزيمتي أو النيل منها فخلال السبع سنوات التالية لفقدان البصر كليا، بدأت بالتعلم والممارسة في إصلاح السخانات والبوتاغازات لدى الأقارب والمعارف كبداية، وبالطبع لم يكن الطريق ورديّا، حيث كانت هناك أخطاء أقع بها وأتعلم منها وتعرضت مرات عديدة للصعق الكهربائي أو إتلاف مكونات بعض الأجهزة التي كنت أتدرب على تصليحها، ولكن كنت أعد تلك الخسائر استثمارا في التعلم".

وبمرور الوقت وظهور مواقع التواصل وسهولة الوصول إلى مصادر التعلم المختلفة استطاع محمد أن يستخدم شبكة الإنترنت في البحث والتعلم، مؤكدا -للجزيرة نت- أن أبرز ما أفاده في هذا الصدد هو البرنامج الناطق المخصص للمكفوفين، بجانب موقع "يوتيوب" (YouTube) الذي يجد فيه رحابة وسعة في المعلومات الخاصة بالأجهزة الكهربائية المختلفة وأنواعها ومكوناتها، ولا يزال يساعده ذلك بشكل أكبر على تعزيز خبرته.

وأشار إلى أنه منذ نحو 5 أعوام اتخذ قراراه بفتح محل تجاري خاص لصيانة الأجهزة، وبالفعل نجح في ذلك، ليصبح ذائع الصيت ولديه زبائنه ويحمل محله اسم "مركز الكفيف لصيانة الأجهزة المنزلية".
الروتين اليومي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا