قالت مصدررسمي في الحوض الشرقي في اتصال هاتفي مع "الحصاد" إن الهدوء قد عاد إلي مركز فصال الإداري الحدودي ومدينة باسكنو عاصمة المقاطعة حيث عادت الحياة إلي طبيعتها اليومية.
وأضاف المصدر أن الإدارة المحلية قد تعاملت مع أحد المقاولين المحليين لإصلاح و إعادة تأهيل المرافق العمومية التي طالها التخريب يوم أمس الأول من طرف متظاهرين غاضبين ، يحتجون علي أزمة المياه الخانقة التي تعرفها القرية الحدودية وارتفاع الأسعار.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادر اعلامية عن اعتقال قوات الدرك الوطني لـ 32 شخصا بعد عمليات دهم طالت العديد من المنازل بفصاله وسط حديث متزايد عن عمليات تعذيب طالت أغلب الموقوفين لدي قوات الدرك بباسكنو.قالت مصادرأمنية في اتصال مع الحصاد إن عدد المعتقلين لايتجاوز ثمانية أشخاص يجري التحقيق معهم حول مشاركتهم في المظاهرات و"نهب وتخريب ممتلكات عامة".