وقع وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، سيدي ولد التاه، اليوم الأربعاء في نواكشوط مع السفيرة الأمريكية المعتمد في موريتانيا، جو ألن اباول،اتفاقية لدعم القدرات الوطنية في مجال التكوين الفني والمهني.
وبموجب الاتفاقية تقدم الولايات المتحدة الأمريكية هبة مالية لبلادنا تبلغ 277 مليون أوقية، مخصصة لدعم مراكز التكوين المهني في انواكشوط وكيهيدي وأطار.
وسيمكن هذا التمويل من تكوين 300 شاب من خريجي المحاظر في 9 تخصصات، كما سيمكن من تنظيم 20 دورة تكوينية بحلول 2013.
وحسب بيان صحفي لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية، حصلت الوكالة الموريتانية للانباء على نسخة منه، فإن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مقاربة جديدة للتكوين تستهدف ملاءمته مع متطلبات السوق.
ويتوقع أن تمكن هذه المقاربة من تحسين نوعية التكوين واقتناء تجهيزات ملائمة وتوفير مساعدة فنية ذات كفاءة عالية.
واعتبر البيان أن هذا التوجه يكتسي "أهمية كبيرة إذ يعبر عن اهتمام بلادنا بالشرائح الهشة" كما يستقطب خريجي المحاظر.