وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|: نقاش تعزيز التعاون بين موريتانيا وقطر :|: سفير موريتانيا بروسيا يحاضر عن النمو الاقتصادي في إفريقيا :|: افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

روائية موريتانية تحاضر في الامارات عن السرد النسوي

vendredi 14 octobre 2011


الخليج ـــ استضاف النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول الكاتبة الموريتانية تربة بنت عمار في محاضرة تحت عنوان : السرد النسوي ما له وما عليه .

وقدم للمحاضرة الشاعر محمد إدريس وقال إن بنت عمار، وتعمل مديرة مساعدة للثقافة في وزارة الثقافة والشباب في موريتانيا، ولها ثلاث روايات هي : “وجهان في حياة رجل” و”الحب والقدر” و”سكينة”، وصدر لها مجموعة قصصية هي “المرأة وعنكبوت الخيال” .

المحاضرة تربة بنت عمار بدأت حديثها بنظرة تاريخية على موقع المرأة في الأدب العربي قديماً، خاصة في الشعر الذي كان فنَّ العرب الأول، فذكرت أن المرأة ظلمت في الشعر ولم يعترف بإبداعها كما ينبغي وضربت مثلا الخنساء بنت عمْرو التي ضاهت بشعرها شعر الرجال من الجاهليين، لكنها اعتبرت دونهم في “الفحولة” الشعرية، فشعرها “بكائيات ووجدانيات”، وظل الأمر على هذا الحال حتى العصر الحديث حيث أسهمت المدرسة الحديثة في نشر الوعي بين النساء وتغيير وضعية المرأة، وفتحت الصحافة لها الباب للكتابة، فكانت سبّاقة إلى كتابة الرواية، فقد كتبت اللبنانية زينب فواز روايتها “حسن العواقب” ،1899 قبل أن يكتب محمد حسين هيكل روايته “زينب” ،1914 وتلتها لبيبة هاشم بروايتها “قلب الرجل” ،1904 ولميا خليل صوايا ب”بديعة وفؤاد” التي صدرت في نيويورك سنة 1904 وطرحت مسائل الهجرة وموقف المرأة من الحياة الجديدة في تلك البلاد .

قدمت المحاضرة جرداً لرائدات السرد في كل دولة عربية، وتوقفت عند نماذج بارزة أثرت في تاريخ الكتابة النسوية مثل زينب فواز وليلى بعلبكي وغادة السمان وسلمى خضر وأحلام مستغانمي وآمال مختار، واستدلت على وجود عدد هائل من الكاتبات بما أورده الدكتور جوزيف زيدان في كتابه “الروائيات العربيات”، حيث أورد 1370 اسماً لكاتبات عربيات نشرت كتاباتهن عامي “1800 و1992”، وكانت في مجملها روايات تعالج قضايا المرأة والتراث الذي يكرس دونيتها .

وقسمت بنت عمار السرد النسائي إلى صنفين، أحدهما يعالج قضايا عامة ترتبط بالإنسان والوجود والوطن والمجتمع ككل، فهذا لا يمكن وصفه بأنه أدب نسوي، وآخر يعالج قضايا خاصة بالمرأة ومشكلاتها وخصوصيتها، “فهذا يمكن وصفه بأنه أدب نسوي، لكن الإشكالية هي أن الرجل يمكنه أن يكتب هذا اللون من السرد”، وخلصت في محاججتها إلى أن الأدب حين تتوفر له عناصر الجمال الفنية والعمق الإنساني يسمو عن كل خصوصية ويعتبر أدباً عاماً إنسانياً لا يمكن تجنيسه أو تخصيصه .

نقلا عن الخليج الاماراتية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا