وجه حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن نداء للسلطات الموريتانية لاتخاذ الإجراءات المناسبة والسريعة لمواجهة المخاطر الناجم عن النقص الكبير المسجل في التساقطات المطرية خلال هذا العام.
النداء جاء خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب مساء الاثنين 17/ 10/ 2011 بالعاصمة نواكشوط خصص لعرض حصيلة الزيارات التي نظمتها بعثات حزبية لكل من ولاية غورغول وسيلبابي للاطلاع على أوضاع السكان بعد الأحداث التي شهدتها بعض المناطق الداخلية على خلفية عمليات التقييد، ولتقديم عرض حول مشاركة الحزب في الحوار الوطني .
وقد ثمنت رئيسة الحزب لالة بنت أشريف في كلمتها الافتتاحية انضمام مجموعة شبابية معتبرة يقودها الرئيس السابق للنقابة الوطنية لطلاب موريتانيا
الناطق الرسمي باسم تجمع الشباب الموريتاني با بوكر الذي أكد أن خيارهم الجديد يأتي تمشيا مع قناعتهم بضرورة توحيد الجهود الشبابية في إطار واحد قادر على تقديم الجديد الذي يشكل إضافة نوعية للساحة السياسية وهذا ما يجسده حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن.
رئيس البعثة عبد الرحمن ولد الددي قدم ملخصا للقاءات التي قامت بها البعثة في ولايتي سيلبابي وغورغول وأكد على ضرورة تدخل السلطات لان شح الامطار في هذه السنة يمكن أن يؤدى الى مصاعب جمة بالنسبة لساكنة الولاية التي هي منطقة زراعية رعوية بامتياز مشير الا أنها الولاية شبه الوحيدة في البلد التي تتيح لها ثرواتها الطبيعية ونشاط وحيوية أبنائها الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي وتتميز ايضا بالطريقة التنظيمية المحكمة لسكانها.