وزعت سفارة المملكة المغربية في نواكشوط بيانا توضيحيا حول ما نشر مؤخرا عن تأخر تسجيل الطلبة الموريتانيين في المغرب هذه السنة في المعاهد والجامعات المغربية، معتبرة أن ما نشر في بعض المواقع الالكترونية عن الموضوع غير صحيح، مضيفة أن الوكالة المغربية للتعاون الدولي سجلت حتى الآن ما يناهز 424 طالب معظمهم حصل على رخصة التسجيل، وبقيت عندها 172 ملفا قيد الدراسة منها 80 ملفا من قبل المنحة الرسمية المخصصة للدولة الموريتانية، معتبرة أن سبب تأخر تسجيل هؤلاء يعود إلى أن ملفاتهم دفعت متأخرة للوكالة المغربية للتعاون الدولي.
وأكد بيان السفارة المغربية في نواكشوط أن المستشار الثقافي في سفارة موريتانيا في المغرب سلم عشرات طلبات التسجيل الخارجة عن الحصص المعهودة لوكالة قطاع تكوين الأطر دون أن تعرف مصدر هذه الملفات مما يطرح عدة تساؤلات يضيف بيان السفارة المغربية أن المستشار الثقافي صحبة مستشار الشؤون أزعجا الأمين العام حسن التوري المكلف بهذا الملف والمصالح المعنية في الوكالة من أجل تسجيل عشرات الملفات خارج عن الوقت وعن الحصص المعهودة بحجة أن عشرات الطلاب الموريتانيين احتلوا مقر السفارة.
وقال بيان السفارة إن الملفات التي وصلت الوكالة المغربية للتعاون الدولي بلغت 596 وقد وصلتها عن طريق الجهات التالية :
الحصة الرسمية 150، سفارة المغرب في نواكشوط 67، إدارة التعليم العالي في نواكشوط 184 ملفا، رابطة الصداقة الموريتانية المغربية 12، الممنوحين من طرف الدولة الموريتانية 80، والشخصيات الموريتانية 43، ووزارة التهذيب الموريتانية 21 ملفا، والتوصيات الخاصة 39 ملفا.
وأضاف بيان السفارة أن عدد المقاعد الخارج عن الحصة الرسمية يبلغ 150 مقعدا لكن بسبب العلاقات المتميزة بين البلدين والتوجيهات التي وصلت الوكالة من قبل المحاورين تمت زيادة هذه المقاعد وبالتالي تم تسجيل 551 طالب موريتاني خلال السنة الدراسية 2010/2011، وكل هذه الاحصائيات تبرهن أن موريتانيا تحصل على أكبر عدد من المقاعد مقارنة بالدول الاخرى، مضيفة أن المغرب تبعث كل سنة لجنة من الوكالة المغربية للتعاون الدولي من أجل التشاور مع السلطات الموريتانية المعنية لانتقاء الملفات وفقا للمعايير المطروحة وأن اللجنة وصلت إلى نواكشوط في شهر يونيو من 2011.
وأكدت السفارة المغربية أن نشر الأخبار المغلوطة عن تأخر تسجيل الطلاب الموريتانيين في المغرب الهدف منه هو الضغط على الوكالة وإخضاعها لتسجيل الطلاب في وقت تجاوز فيه عدد الطلاب الموريتانيين الحصتين الرسمية والغير الرسمية، معتبرة أن الطلاب الاجانب لم يصلوا عادة إلى المغرب قبل أن يستلموا رخص التسجيل بالطرق الدبلوماسية.
ونا