ذكر موقع "أقلام" أن الفريق الطبي الفرنسي المشرف على علاج الرئيس عزيز بمستشفى "بيرسي" العسكري الفرنسي سيجتمع الأربعاء المقبل لتقييم تطور الوضع الصحي للرئيس .
وأضاف أن الفريق الطبي سينشر تقريرا عن الوضع الصحي للررئيس عزيز حسب ما تقتضيه قوانين الطب العسكري في هذا البلد.
وكان ولد عبد العزيزأكد في مكالمة هاتفية مع رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير الخميس الماضي أن "وصعيته الصحية تتحسن".
بدورها طالبت منسقية المعارضة وحزب "عادل" المحسسوب على الأغلبية ونقابة المحامين الموريتانيين بنشر تقرير طبي عن وضعية الرئيس الصحية لمعرفة ما إذاكان هنالك "شغور في السلطة".
كما دعت منسقية المعارضة في مهرجانها الخميس الماضي ل"إرساء فترة نتقالية تؤسس لديمقراطية حقيقية بعد تشاور مكثف بين مختلف الفاعلين السياسيين في الأغلبية والمعارضة لسد ما تصفه بالشغور في السلطة" حسب تعبيرها،وهو ما رفضته قيادات في الأغلبية معتبرة أن "هذه الدعوة لامبرر لها في الوقت الراهن وأن الرئيس عزيز يدير البلاد وليس ثمة شغورفي السلطة مطلقا "على حد قولها.
تجدرالاشارة إلى أن الرئيس عزيز أصيب بطلق ناري خطأ أطلقته دورية حراسة عسكرية يوم 13 أكتوبر الماضي في ما أصبح يعرف ب"حادثة اطويلة" وذلك حسب الرواية الرسمية وتم ارجاء عملية جراحية له بالمستشفى العسكري بنواكشوط قبل نقله طبيا الى مستشفى "بيرسي" في 14 اكتوبر الماضي.
المصدر :
أقلام +الحصاد