أفادت مصادر إعلامية كتطابقة أن منسقية المعارضة تعتزم تنظيم اعتصامات مفتوحةامام كل من رئاسة الجمهورية وقيادة أركان الجيش الوطني بهدف تحريك الشارع والضغط على الحكومة لتوضيح الصورة في ما يخص الوضعية الصحية للرئيس عزيز والاجابة على السؤال من يحكم البلاد.
كما تريد المنسقية من خلال هذا الحراك في الشارع شرح رؤيتها للوضع الداخلي للبلاد وشرح خطتها المستقبيلة امام مناصريها وتصورها للخروج من الأزمة السياسية الحالية في البلد.
وكانت المنسقية عقدت مساء الخميس الماضي مهرجانا شعبيا بوسط العاصمة نواكشوط دعت فيه للتشاور والبدء في تنفيذ فترة انتقالية تؤدي لانتخابات ديمقراطية حسب تعبيرها وهو المطلب الذي رفضته قيادات في الأغلبية معتبرة ان البلاد لاتعاني من فراغ دستوري.
تجدر الاشارة إلى ان جدلا كبيرا يدور منذ سفر الرئيس عزيز إلى فرنسا للعلاج من "حادثة اطويله" في 13 اكتوبر الماضي حول طبيعة الحادثة ومن يدير البلاد في غياب الرئيس وماهي حقيقة وضعه الصحي وهل هنالك فراغ دستوري فعلا بالبلاد.