أرسل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي السبت تعزيزات إلى شمال مالي لدعم "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" بعد يوم من اشتباكها مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي توصف بأنها علمانية .
وقال نائب محلي إن القاعدة أرسلت تعزيزات إلى منطقة غاو (شمال شرق)، كما أكد هذه المعلومات سكان في المنطقة القريبة من الحدود مع النيجر، موضحين أن التعزيزات أتت من تمبكتو (شمال غرب).
وكانت المعارك قد نشبت بين مسلحي الحركتين صباح الجمعة في منطقة أنسنغو الواقعة بين مدينتي ميناكا وغاو، وقال القيادي في حركة التوحيد والجهاد عمر ولد حماها إن مسلحي الحركة الوطنية لتحرير أزواد هم الذين بدؤوا بالهجوم وخطفوا 12 من رجال حركته.
وأضاف أن القتال بدأ حوالي الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، وقال "حاصرنا المنطقة وأحرقنا سياراتهم".