ربط محللون اقتصاديون بين الزيادات الأخيرة في أسعار الالبان التي اقرتها شركة تفسكي وغلاء أسعار الاعلاف الحيوانية والتي تجاوز الطن منها حدود 100ألف أوقية وكذا الزيادات المتلاحقة في المحروقات والتي أوصلت سعر لتر المازوت حدود 384أوقية مما يضيف أعباء جديدة على باعة الالبان من المنمين.
وكانت شركة تفسكي قد أعلنت من جانب واحد عن أسعار جديدة بداية الشهر رفعت فيها سعر منتوجاتها من الالبان ومشتقاتها لأسباب لم تكشف عنها فيما لم تقدم باقي شركات الالبان -
حتى الآن –على خطوة مماثلة.
ويخشى أن تغري هذه الزيادة المنمين برفع أسعار خدماتهم مما يحتم على باقي منتجي الالبان أن يحذو حذو "تفسكي" ويأتي ذلك وسط أزمة غلاء متفاقمة لعل من ابرز أسبابها –حسب محليين اقتصاديين –تدني قيمة العملة الوطنية والمنحى الاحتكار لأسواق المواد الاساسية بالبلاد إضافة إلى الضرائب الباهظة على المواد التموينية.
المصدر : المستهلك