استقر برنت فوق 105 دولارات أمس منخفضاً من أعلى مستوى في أسبوع الذي سجله يوم الجمعة بفعل التدخل الأميركي في العراق مما ساهم في تهدئة المخاوف من تعطل الإمدادات القادمة من ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك.
وقال محللون إن الغارات الجوية الأميركية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق مطلع الأسبوع ساهمت في تقليص خطر تعطل الإمدادات.
وقال إقليم كردستان العراق يوم الجمعة إن إنتاجه من النفط لم يتأثر.
وقال محلل للسوق لدى أوبشنز اكسبرس في سيدني « هذا الأسبوع لن نسمع على ألسنة المتعاملين سوى كلمة واحدة هي العراق ».
وصعد خام برنت تسليم سبتمبر اربعة سنتات إلى 105.06 دولارات للبرميل. وقفز العقد أكثر من دولار ليسجل أعلى مستوى في اسبوع عند 106.85 دولارات يوم الجمعة قبل أن يغلق منخفضا 42 سنتا في ذلك أمس. وصعد الخام الأميركي 19 سنتا إلى 97.84 دولارا للبرميل.
وتراجع سعر تسوية العقد الآجل لخام عمان 1.56 دولار للبرميل الواحد مقارنة بسعر تسويته السابق ليبلغ 16ر103 دولارات عند الساعة الثانية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي الثامنة وثلاثين دقيقة بتوقيت جرينتش لدى تداوله في بورصة دبي للطاقة أمس.
وتهدف بورصة دبي للطاقة ـ وهي أول بورصة دولية في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع ـ إلى تزويد شركات إنتاج النفط والمتداولين والعملاء المهتمين بالأسواق التي تقع شرق السويس بأسعار تتسم بالشفافية للنفط الخام.
وقالت مصادر مطلعة بقطاع تجارة النفط إن السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم ستورد كامل كميات النفط الخام المتعاقد عليها لاثنين على الأقل من المشترين الآسيويين بعقود محددة المدة.
ويزود أكبر منتج في أوبك المشترين الآسيويين بالأحجام المتعاقد عليها كاملة منذ أواخر 2009.
كما قال مصدر مطلع إن الكويت حددت سعر البيع الرسمي لإمداداتها من النفط الخام إلى المشترين الآسيويين في سبتمبر عند مستوى يقل 80 سنتا للبرميل عن متوسط خامي عمان ودبي بانخفاض 40 سنتا عن الشهر السابق.