تثمين للشراكة بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: استقالة نائب رئيس اتحاد قوى التقدم :|: اضطراب الكهرباء في نواذيبو بسبب تهاطل الأمطار :|: تهاطل أمطار على ولايات الشمال :|: ترقب لموقف أكبر حزب معارض من الرئاسيات :|: انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|: الرئيس غزواني الى كينيا للمشاركة في قمة هامة :|: حزب معارض بدعم العيد ولد محمدن في الرئاسيات المقبلة :|: جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
 
 
 
 

مفاجئات ومواقف في زيارة الرئيس للحوضين

mardi 24 mars 2015


ظهرت عدة مفاجئات ومواقف خلال زيارة الرئيس للشرق رصدتها بعض وسائل الاعلام المحلية على النحو التالي :

أولا : ظهر من خلال مواقف ولد عبد العزيز أن هذه الزيارة لم تكن سياسية وإنما كانت زيارة تفقدية بامتياز للقاء المواطن البسيط وحل مشاكله عن قرب و لمساعدة الفقراء وعلاجهم وحتى إن الرئيس كان يدقق في النقاط الصغيرة قبل الكبيرة حتى أنه كان يدقق في تاريخ الأدوية والتفاعل مع التلاميذ الصغار من خلال إنجاز بعض التمارين لهم وحتى أنه برهن على أن سنة 2015 سنة تعليم كما قال في خطاب التنصيب .

وقد قام بالتصوير مع التلاميذ والاساتذة في المدارس وظهر يحمل طبشورا وكأنه مدرسا يعطي نموذا لسنة التعليم، وهو شيئ سيبقى عالقا ومرسوما في أذهانهم، كما أنها خلت من أي طابع سياسي، وحيث غابت المهرجانات والحفلات الكرنفالية التي كانت فرصة للحلحلة كما أنها كانت فرصة للقاءات الجماعية لأطر المقاطعات ووجهاءها من أجل الاستماع للمشكال العامة والابتعاد عن اللقاءات الشخصية التي لا علاقة لها بالوطن والمواطنين.

ثانيا : كما أبدى الرئيس ارتياحا كبيرا عند وصوله لمقاطعة جكني مسقط رأس الوزير الأول حيث كان الاستقبال الجماهيري كاسحا وكان الكل يهتف بعبارات الترحيب برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وقضى السياسيون على خلافاتهم الداخلية وركزوا على ازيارة والاهتمام بالرئيس وقد ظهر الأمر جليا من خلال ارتياح الرئيس عند وصوله وما تعكسه المشاريع التي أنجزت هناك.

وكانت جميع مراحل الزيارة تبرهن دائما على اهتمام المواطنين البسطاء باستقبال ولد عبد العزيز حيث ظلوا يتنقلون على وسائل نقل تقليدية للتبعه واستقباله في جميع المقاطعات.

وكانت المفاجأة أن المعارضة قد استقبلت ولد عبد العزيز بوجوه بارزة في جميع محطات الزيارة ونثمن لها موقفها الشريف من الزيارة، كما نهنئ لبعض منتخبيها ظهورهم بزيهم كمنخبين في استقبالهم الكبير لولد عبد العزيز حيث استطاع ممثلوا المعارضة التفريق بين معارضة الرئيس ومعارض النظام، واستطاعوا أن ينبذوا جميع الخالفات خلال الزيارة.

ويبقى الخاسر الأكبر في هذه الزيارة هو الصحافة الجادة التي تم تمييعها وارتبطت في أذهان الراي العام بالتسول والارتزاق حيث اختلط الحابل بالنابل وتوارى الصحفيون الحقيقيون عن الأنظار خوفا من ان تطالهم التهمة، والمسؤول الأكبر عن تشجيع هذه الظاهرة هو المسؤولين الساميين في الدولة الذين يوزعون المبالغ المالية على كل من هب ودب حتى أن سائقي السيارات أصبحوا صحافة نظرا لسهولة الدخول في المهنة، ونطالب الدولة والمسؤولين أن يوقفوا هذه المهزلة التي تهدد حياة الصحفاة ويفرقوا بين الصحافة وغيرها وأن يمنحوا أموالهم للذين أعترفوا بان اسمهم "مبادرة اعطين".

"أتلانتيك ميديا" بتصرف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا