مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|: الحزب الحاكم يدعو مجلسه الوطني لاجتماع استثنائي :|: تثمين للشراكة بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: استقالة نائب رئيس اتحاد قوى التقدم :|: اضطراب الكهرباء في نواذيبو بسبب تهاطل الأمطار :|: تهاطل أمطار على ولايات الشمال :|: ترقب لموقف أكبر حزب معارض من الرئاسيات :|: انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
 
 
 
 

سكان "الترحيل" بنواكشوط ..مأساة العطش والظلام

dimanche 24 avril 2016


اعتمدت الحكومة الموريتانية خطة وصفت بالجريئة لوضع حد نهائي للأحياء العشوائية في العاصمة نواكشوط والمدن الكبرى في البلاد، فأجلت سكانها إلى مناطق مؤهلة سميت بأحياء الترحيل لكن سكانها يشكون العطش وضعف البنية التحتية ويطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية.

أحياء الترحيل نتاج ثماني سنوات ونيف من العمل الحكومي للقضاء على العشوائيات أو "الكزرة" كما تسمى محليا، لكن هذه العشوائيات تعاني شح المياه وانعدام الكهرباء والطرق المعبدة.

ويعتمد السكان كليا في شربهم على وسائل بدائية لجلب المياه ومالكو عربات الدواب هذه هم وسيلة الحصول عليها.

وقال محمدو عمر، صاحب عربة مياه "منذ ستة أعوام وأنا هنا أسقي أهل الحي على عربات الحمير وهو حي قديم يحتاج للكثير من العناية، فتوصيل وتوفير المياه أمر صعب جدا لأنه وسط كثبان رملية".

مشاكل أحياء الترحيل متعددة بتعدد آمالهم في عيش حياة أفضل، فقرار المحكمة تنظيم هذه الأحياء شكل بشرى خير بالنسبة للسكان، لكن شكواهم بشأن ضعف التأهيل العمراني ونقص البنى التحية لا تزال مستمرة.

وقالت مباركة بنت سعيد، إحدى سكان أحياء الترحيل "نكاد نموت من العطش ومن الجوع وإذا وزعت المساعدات لا يكون لنا نصيب فيها ولم تشق لنا شوارع مؤهلة ولاتوجد كهرباء، كل يوم نقضيه مع أطفالنا في جر أوعية الماء على الرمال ونحن فقراء ولانملك شيء".

وبعد عقود من الإهمال اعتمدت الحكومة الحالية تخطيط وتأهيل الأحياء العشوائية في العاصمة والمدن الداخلية، وطبقت فكرة تجميع القرى، هذه الخطوة المتأخرة لم تقض على العشوائيات لكن الغرض منها توفير الخدمات الأساسية للسكان كما تقول الحكومة وهو ما يرحب به السكان.

ورغم ازدياد أعداد الأحياء العشوائية في موريتانيا بسبب وطأة الجفاف ونزوح آلاف الأسر من الأرياف إلى المدن الكبرى، إلا أن المراقبين يأخذون على الحكومة تجاهلها لهذه الظاهرة التي أصابت أضرارها سكان المدن والعشوائيات على حد سواء.

سكاي نيوز عربية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا