تثمين للشراكة بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: استقالة نائب رئيس اتحاد قوى التقدم :|: اضطراب الكهرباء في نواذيبو بسبب تهاطل الأمطار :|: تهاطل أمطار على ولايات الشمال :|: ترقب لموقف أكبر حزب معارض من الرئاسيات :|: انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|: الرئيس غزواني الى كينيا للمشاركة في قمة هامة :|: حزب معارض بدعم العيد ولد محمدن في الرئاسيات المقبلة :|: جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
 
 
 
 

صدَق الرئيس / خديجة بنت هنون

vendredi 17 août 2018


نبه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من هنا من مدينة كيفة إلى مسألة جوهرية جدا تتعلق أساسا بما بات يعرف في الأدبيات السياسية ب (الإنضباط الحزبي) .

تساءل فخامة الرئيس كيف يدعم بعض مناضلي الحزب (حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ) و منتسبيه أحزابا و طوائف سياسية أخرى و يدَّعُون في الآن ذاته أنهم لايزالون ضمن الأغلبية ؟ .

صدَق الرئيس .. فمن ليس معنا فهو ضدنا .

ماهذه المغالطة و التلبيس ؟ ، و من أين جاء هذا المنطق السقيم و ذاك التطفيف الواضح ؟ .

صدَق الرئيس … إذ كيف تكون القناعة الحزبية مرتبطة بالمطامع و المطامح والأهواء الشخصية ؟ (إن أعطوا منها رضوا و إن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ) .

صدق الرئيس ..فمن كان مقتنعا بموريتانيا الجديدة و بمسيرة البناء الحالية أو حتى بالمأمورية الثالثة ، فليعلم أن الطريق إلى ذالك كله هو فقط و فقط عبر قوة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية و سيطرته على المناصب الإنتخابية و عن طريق قنواته خصوصا و نحن ندخل نزالا انتخابيا شرسا حضَّرَتْ لخوضه أحزاب المعارضة بكل قواها و ستسخدم فيه كل وسيلة مشروعة كانت أو غير مشروعة .

صدَق الرئيس .. فمن يوَلِّي ظهره حزب الإتحاد من أجل الجمهورية اليوم ، فكأنما مَهَّد الأرضية للمعارضة الطامحة للسلطة و المتأهبة للثورة و التخريب و الشر المستطير في البلد .

صدَق الرئيس … فالمستقبل (مستقبل البناء و التنمية ) يمر عبر بوابة الإتحاد ، الحزب القوي جدا بمناضليه و ناخبيه و جماهيره و رجاله ونساءه و المعتز بقيادته المتمسك بها و ليس عبر طوائف الفوضى و تجار الدماء و الأشلاء .

نعم لمأمورية ثالثة .. وحفظ الله موريتانيا .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا