تساقط الأمطارعلى مناطق مت٠رقة من البلاد :|: موريتانيا : و٠اة وزيرخارجية أسبق :|: وزيرالاقتصاد يلتقي بالمديرالإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان :|: اجتماع مبرمج اليوم للرئيس مع الولاة :|: مستقبل التجارة الن٠طية Ù ÙŠ العالم بعد الدولار :|: توقعات بأمطارمت٠اوتة Ù ÙŠ أغلب الولايات :|: أكاديميون :خروقات بمسابقة اكتتاب 100 أستاذ للتعليم العالي :|: موريتانيا تدين محاولة اغتيال رئيس جزر الق٠مر :|: تساقط الأمطارعلى مناطق مت٠رقة من البلاد :|: وزيرالاتصال : نولي عناية قصوى للصحا٠ة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تدني النجاح ٠ي المسابقات قنبلة موقوتة تهدد مستقبل البلد
تصريح "مث ÙŠØ±" للنائب بيرام اعبيدي
مادة غذائية غير متوقعة تخلصك من رائحة ال٠م الكريهة
و٠اة مصمم أبرز أغل٠ة الكتب العربية
مدير “بوليتكنيك†: إجراء المنح تم تضخيمه
تحويلات وتعيينات بقطاع الدرك الوطني
"كولا غزة" تغزو السوق الأوروبية !!
ت٠اصيل زواج أميرة النرويج بـ"المشعوذ" !!
أسعار الن٠ط لشهرأكتوبر ترت٠ع ٠وق 80 دولارًا
5 وظائ٠هي الأكث Ø± إرهاقا ...ماهي !
 
 
 
 

على أعتاب مصير.. " كيس كّبل اتغيس "

vendredi 21 juin 2019


مث Ù„ بليغ وعميق وضعه موروث Ù†Ø§ الشعبي كنبراس لكل من سي٠قدم على أمر ما، ويبدو أن صائغ هذا المث Ù„ كان على حا٠ة نهر أو بحيرة يريد دخولها أو عبورها، ٠يضع أحد قدميه أولا ليقيس عمقها أو لزوجة الوحل بها لكي لا يغرق Ù ÙŠ الماء أو تغوص قدماه Ù ÙŠ الوحل..

البارحة وضعت حملتنا لرئاسيات 2019 أوزارها وطوت خيَّمها، وغدا سيتوجه الموريتانيون لاختيار ربان جديد لس٠ينة بلدهم ٠ي انتخابات وضعت لها كل الآليات والإجراءات لتكون انتخابات ذات مصداقية يحصد ٠يها كل مترشح قدر مكانته وتجربته وخل٠يته وطبيعة برنامجه..

بالنسبة لنا Ù€ وكان مالك يتحدث Ø¹Ù† ن٠سه Ù€ لا نستحي ولا نخجل من قولها بصوت عال ÙˆÙ Ù… ملآن ومعنا الكث ÙŠØ±ÙˆÙ†ØŒ إن هذه الانتخابات ينبغي أن تكون ٠قط ٠اصلة لا نقطة نهاية سطر Ù ÙŠ " نص " عشرية حا٠لة بالعمل والإنجاز نسبة لما كان عليه البلد غداة أول سنة منها مما حتى المنا٠سون، والمتطلعون اليوم لما يسمونه التغيير لا يستطيعون إنكاره، مسيرة زاخرة بالإيجابيات وإذا كان هناك تقصير أو أخطاء ٠لم تكن الأخطاء يوما إلا حا٠زا على العمل ومواصلة المحاولات المد٠وعة والم٠لهَمة بقوة ما تحقق Ù ÙŠ سبيل الوصول إلى الأهدا٠والطموحات.

يتحدث Ø¨Ø¹Ø¶Ù‡Ù… عن حتمية شوط Ø« Ø§Ù† Ù ÙŠ هذه الانتخابات وذلك أقصى ما يتوقعونه، جيد، دعهم يتوقعون ذلك .. ولكن ليست المشكلة الكبيرة Ù ÙŠ هزيمة المرشح محمد ولد الغزواني Ù ÙŠ شوط Ø« Ø§Ù† م٠ترض، وليست المشكلة Ù ÙŠ ٠وز أحد المترشحين المنا٠سين Ù ÙŠ ذلك الشوط، المشكلة يا أحبابنا أعمق من ذلك بكث ÙŠØ±ØŒ وهذا العمق هو مناط " الكيْس " الذي أوصى به المث Ù„ بالت٠كير ووضع مصلحة البلد ومستقبله بين نواصي أي منا سيمسك قلما غدا ويؤشر به أمام خانة أحد المترشحين لقيادته بعيدا عن أي نزوات أخرى قريبة وضيقة، أو مستوى نقمة أو حنق على نظام كان له منه موق٠حدي لسبب أو لآخر.

إذا ٠از أي من المترشحين المنا٠سين للمترشح محمد ولد الغزواني، وكان سي٠وز بشعبيته وتحال٠اته المنسجمة والمتجانسة ٠كريا وسياسيا، أو القريبة من ذلك على الأقل، ٠لا خو٠من هذا ال٠وز Ù ÙŠ بلد يمارس الديمقراطية ويتداول أهله على السلطة، ولكن ليت الأمر كذلك أو ليته قريبا منه، إن من يقدمه اليوم " منشدو التغيير " لل٠وز سواء Ù ÙŠ شوط أول بعيد المنال، أو بعد شوط Ø« Ø§Ù† هو ما يروجون له، هو المترشح الذي لن يتمكن من ال٠وز بشعبيته المنسجمة والمتجانسة ٠كريا وسياسيا كما أسل٠نا، وإنما سي٠وز وهو يجر خل٠ه قاطرة Ø« Ù‚يلة من التناقضات والتوجهات ال٠كرية والسياسية هي من أكملت له ما عجز عن ال٠وز به من٠ردا من الأصوات وسيصبح رهينة لها وهنا تكمن الكارث Ø©ØŒ ٠لنا أن نتصور كي٠سيكون مجرد التوا٠ق على تشكيل حكومة ودعك من الانسجام الضروري للتوا٠ق على تسيير مل٠ات بلد لا يزال أمامه الكث ÙŠØ± من المل٠ات التي تتطلب قيادة ذات أيدي طليقة ومتحررة من الارتهان للمتناقضات والمحاصصات ال٠كرية والسياسية، التي لا وقت لبلد كبلدنا يضيعه Ù ÙŠ تنا٠ر وتناقض وتجاذب ٠رقائها الذين لكل منهم أجندته النقيضة لأجندة الآخر !

ليس معنى هذا طبعا أن المترشح محمد ولد الغزواني إذا ٠از سي٠وز بشعبيته الصر٠ة، بل سي٠وز بالتحال٠الواسع الداعمة له من أحزاب وقوى وطنية و٠عاليات.. لكن كل هذه الأحزاب والقوى وال٠عاليات أدمجت برامجها ورؤاها Ù ÙŠ برنامجه الانتخابي خلال حملته وقبل ٠وزه، بينما سيضطر غيره من المترشحين بعد ٠وزه لصياغة برنامج انتخابي جديد خليط من برامج داعميه مختل٠ي الرؤى والخل٠يات ال٠كرية والتوجهات السياسية الذين ضمهم إلى جانبه على مضض ومكرها لا بطلا لكي يوصلوه للكرسي، والله وحده يعلم ما سيأخذه ذلك من الوقت، هذا إذا ك٠ت سنوات للتوا٠ق على طريقة لتسيير البلد، ٠هل Ù ÙŠ مل٠ات بلدنا وحاجاته التنموية الملحة متسع إلى أن " تتوحد " المتناقضات، وهل من الحكمة والبصيره تعريضه لتناقض الإرادات والأجندات؟ وهل تعلمون، كمث Ø§Ù„ØŒ أن لبنان منذ سنوات وهو يجري الانتخابات تلو الانتخابات وظل لسنوات عاجزا عن مجرد تشكيل حكومة، وعندما شكلها لم يستطع ذلك إلا بالرضوخ للمحاصصة والأجندات المتناقضة، وأنه لا شيء يتحرك من مكانه Ù ÙŠ ذلك البلد اليوم؟ ! إنها عوامل ومخاطر صراع الإرادات !

" كيس كّبل اتغيس ".

محمدو ولد البخاري عابدين

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا